خسائر فادحة في قطاع السيارات بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية
GoudCar جوود كاربعد إقترابه من عامين، ما زال فيروس كورونا يجد طرقا جديدة لضرب صناعة السيارات؛ بعد أن أحدث فيروس كورونا كارثة في قطاع السيارات في يناير من العام الماضي 2020، والذي بدأت في الصين، بدأت أزمة جديدة وهي أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.
هذه الأزمة التى بدأت فى ديسمبر 2020، وبعد أن سيطرت معظم دول العالم على إنتشار فيروس كورونا، ووصول قطاع السيارات إلى مراحل التعافي الأخيرة، بدأت تظهر لأول مرة في الصين أيضاً بعد تعافي قطاع السيارات فى الصين من تداعيات كورونا.
ظهرت لأول مرة في الصين بسبب أنها الدولة الأولى عالمياً فى صناعة السيارات، وتنتج كميات مهولة سنوياً من السيارات، ولذلك كانت أول دولة فى العالم تظهر فيها أزمة الرقائق الالكترونية.
وفى يناير من العام الحالى 2021، بدأت تنتقل إلى خارج الصين وتظهر فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وأولى الشركات التى أعلنت تأثيرها بهذه الأزمة هى شركة هوندا ومن بعدها فى نفس اليوم تويوتا فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
اقرأ أيضاً
- عودة مهرجان جودوود للسرعة بمشاركة سيارات فريدة
- سعر السيارات الكهربائية فى مصانع فيسكار
- محرك 320 حصان وخيارات الدفع الرباعي.. أبرز مميزات سيارات جولف
- «فوكسهول كورسا إي» أعلى السيارات الكهربائية مبيعاً في بريطانيا
- «بنتلي» تطلق دراجة «بالانس» الجديدة للأطفال
- شركات السيارات تسعى لإنتاج موديلات تعمل بالطاقة الشمسية
- بعد إرتفاع 51% بمعدل المبيعات.. قائمة أسعار السيارات الكورية في مصر
- صناعة السيارات تستعد لتفاقم نقص الرقائق الإلكترونية للمرة الثانية
- تويوتا أيجيبت تحذر من تداول مسابقات وهمية علي وسائل التواصل الاجتماعي.
- بالصور:موتوسيكل SYM NHT 200 الجديد لهواة التميز والمغامرة الان في مصر.
- مواصفات وأسعار سيارات مبادرة الإحلال والتجديد بعد تسليم 500 سيارة
- «فوكسهول» تعلن عن مواصفات مركبة COMBO-E الكهربائية كلياً
وبدأت الأزمة فى تزايد مستمر حتى وصلت الى ذروتها فى أواخر مارس الماضي، بعد حريق مصنع الرقائق الإلكترونية في اليابان بعد زلزال اليابان، هذه الأزمة ضربت قطاع السيارات في مقتل وتسببت في خسائر فاضحة على مدار 6 شهور حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة حتى نهاية العام.
وبصدد ذلك أصدرت شركة الإستشارات AlixPartners تقريراً جديداً عن توقعها لخسائر قطاع السيارات بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية، وقالت الشركة فى تقريرها الجديد إن تفاقم النقص الشديد في الرقائق الإلكترونية قد يكلف صناعة السيارات 110 مليارات دولار من الخسائر في الإيرادات هذا العام.
وقالت الشركة فى تقريرها، إنها تتوقع أيضاً أن يخسر العالم صافي إنتاج 3.9 مليون سيارة هذا العام، ما يخفض الإنتاج العالمى المتوقع من المركبات الخفيفة إلى 80.7 مليون مركبة.
جدير بالذكر أن في شهر واحد فقط، خسر العالم أكثر من مليون و900 ألف سيارة، من 23 أبريل وحتى يوم 11 مايو الماضي بحسب تقارير Auto Forcast Solution.