انخفاض إنتاج السيارات بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية
GoudCar جوود كارلم يمر سوى أسبوع واحد فقط على آخر تقرير أعلنته مؤسسة Auto Forecast Solutions للإعلان عن عدد خسائر إنتاج السيارات بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية، التي وصلت الآن وفقا للبيانات الرسمية من Auto Forecast Solutions إلى 2.99 مليون سيارة، ولكن مقارنة بالأرقام المتوقع إنتاجها من السيارات والمنتجة بالفعل وصل عدد السيارات التي لم تنتج وخسرها العالم إلى 5 ملايين و119 ألف سيارة.
وفقا لتقرير Auto Forecast Solutions، فإن فولكس فاجن كان لها النصيب الأكبر من انخفاض إنتاج السيارات في أمريكا الشمالية، حيث أعلنت Auto Forecast Solutions أنها انخفض إنتاجها بواقع 25 ألف سيارة، منهم 11 ألفا و900 سيارة من فولكس فاجن تيجوان و6 آلاف و400 سيارة من جيتا بورا، و6 آلاف و700 سيارة من تاوس كروس أوفر الجديدة كليا.
أما تويوتا موتورز، فخسرت إنتاج 8 آلاف و300 سيارة، وتشمل 4500 سيارة من تويوتا كامرى.
وبحسب تقرير منظمة Auto Forecast Solutions فإن أمريكا الشمالية أنتجت مليونا و226 ألف سيارة خلال الأسبوع الماضي من 25 مايو وحتى 31 مايو.
اقرأ أيضاً
- فورد تستخدم دفعاً أمامياً قياسياً في سياراتها الجديدة
- انخفاض إنتاج السيارات في الصين في أول 20 يوما من مايو
- نيسان اليابانية تخطط لإيقاف 3 مصانع في المكسيك
- العالم يخسر إنتاج أكثر من مليون سيارة خلال الفترة من 14 وحتى 23 مايو
- هواوي تتراجع عن صناعة السيارات الكهربائية وذاتية القيادة
- فولكس فاجن توقف الإنتاج في مصنع المكسيك بسبب نقص الرقائق الإلكترونية
- فولكس فاجن T7 تعتمد على بطاريات ليثيوم أيون
- شركات الرقائق الإلكترونية تستغل الأزمة لرفع الأسعار للمرة الرابعة
- تاتا موتورز تواجه الإنهيار في الهند بسبب موجة كورونا القاتلة
- «فولكس فاجن» تعلن غلق مصنعها بأمريكا لمدة 15 يوما بسبب أزمة الرقائق
- أحدث الأرقام والخسائر من أزمة الرقائق الإلكترونية
- خسائر فادحة في قطاع السيارات بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية
وأنتجت أوروبا 950 ألف سيارة، بينما أنتجت الصين وحدها 303 آلاف سيارة، وباقى دول قارة آسيا أنتجت 414 ألف سيارة.
أما عن الشرق الأوسط وأفريقيا، فأعلنت Auto Forecast Solutions أنهم أنتجوا 19 ألف سيارة فقط.
ووفقا لآراء الخبراء فإن أزمة الرقائق الإلكترونية ستزداد في الربع الثاني من العام الحالي 2021 في نهايته، وستستمر حتى نهاية الربع الأخير من العام، ومن المتوقع أن تستمر أيضا إلى الربع الأول من العام 2022 إذا لم يكن هناك حل سريع لمعالجة هذا النقص في الرقائق الإلكترونية الدقيقة وأشباه الموصلات، التى ضربت صناعة السيارات من ديسمبر 2020 وحتى الآن.