معز مسعود لـ ”حلا شيحة”: ”الشجعان زيك بس هم اللي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها”
GoudCar جوود كارتحدث الداعية معز مسعود، عن أزمة زوجته الفنانة حلا شيحة والفنان تامر حسني، بسبب فيلمها الأخير “مش أنا”، والذي بدأ عرضه في السينمات قبل أسابيع قليلة، وحقق إيرادات عالية في مصر والوطن العربي.
وقال “مسعود” على حسابه الشخصي بـ ”انستجرام”: “إلى زوجتي الغالية حلا، قادر أفهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وإن حياتك اتغيرت زي ما أنتِ قولتي في البوست بكل إحترام”.
وتابع: “قادر كمان أفهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا”.
وأضاف: “ولو كنا نعرف إن الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص أجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.
View this post on Instagram
A post shared by Moez Masoud (@moezmasoud)
وتابع: ”قادر أفهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و(مش تعميم على الفن كله.. وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي أنا سميته ”الانتحار الثقافي” في كلمتي في الحوار الوطني سنة 2011)”.
وقال: “والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة إنه معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا”.
واستكمل: ”الشجعان زيك بس هم إلى بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا.. مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة.. مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن إلى بيتدفع.. الشجعان زيك بس هم إلى بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر”.