العوامل المتسببة فى نقص المعروض من السيارات وتأثيرها على زيادة أسعارها فى مصر
GoudCar جوود كاربقلم ياسر صبرى..استشارى أبحاث وتطوير الأعمال – قطاع السيارات)
نقص الرقائق الالكترونية
تواجه الشركات المصنعة للسيارات وشركات التكنولوجيا العملاقة منذ أشهر أزمة سببها الصعوبات في التزودبأشباه الموصلات والتي تشمل الرقائق التي تسمح للأجهزة الإلكترونية بالتقاط البيانات وتخزينها، و لذلك فقدأجبرت العديد من الشركات المصنعة للسيارات في العالم من إغلاق بعض مصانعها وتخفيض إنتاجها بسببايقاف انتاج تلك الرقائق خلال بداية جائحة كورونا، مما ادى الى نقصها مع زيادة الطلب عليها من شركاتالسيارات والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ومشغّلات ألعاب الفيديو و الالكترونيات، ما ادي الي زياده اسعارهانظرا لعدم توافرها مع زياده الطلب عليها من قبل الشركات المصنعة.
هناك سؤال يسأله الكثيرون فى مجال السيارات.. لماذا لايمكن تصنيع المزيد من الرقائق الالكترونيةلتلبية الطلبات وسد العجز فى انتاجها ؟
اقرأ أيضاً
- زيادة مبيعات سيارات فولكس فاجن الكهربائية
- أوبل تكشف النقاب عن سيارتها الكهربائية Rocks-e الصغيرة
- أول سيارة كهربائية مصرية تجوب شوارع القاهرة.. رحلة مستقبلية بالعاصمة
- «هتنورلك البيت لو الكهربا اتقطعت».. نيسان تبيع مركبة كهربائية جديدة
- سيارة نيسان الكهربائية الصغيرة ببطارية 20 كيلووات
- بالصور:كيا تعيد أفتتاح مركز ”كيا 360” لاستعراض حلول النقل وأساليب الحياة المستقبلية المتبكرة
- وظائف فيوز السيارات وطرق حمايتها من التلف
- تفاصيل تصميم سيارات كيا سورينتو 2022
- شعار كيا الجديد أبرز تحديثات 2022
- «كيا» تعلن وصول الجيل الجديد من «سورنيتو» 2022
- بي إم دبليو ستضيف البطاريات الكهربائية للفئتين السابعة والخامسة
- ألفا تكشف عن شاحنتها الصغيرة «وولف» الكهربائية بالكامل
تتطلب صناعه الرقائق الالكترونية استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات، كما أنه يستغرق بناء مرافق تصنيعأشباه الموصلات سنوات عدة، حيث تشكل شركات Samsung الكورية و Intel الأميركية و TSMCالتايوانية،النصيب الأكبر من هذه الصناعة وعندما تأثرت هذه الشركات الثلاث تأثر سوق الرقائق الإلكترونية بالكامل،ويتضح تأثيرهذه الشركات الثلاث من معرفة أن 80% من مصانع السيارات تستورد الرقائق الإلكترونية من تلكالشركة التايوانية.
يذكر أن السيارة الواحدة في المتوسط تحتوي على ما بين 50 و150 وحدة من تلك الرقائق الإلكترونية، إلا أن سوقأشباه الموصلات كانت بالأساس تحت الضغط بفعل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث عملتالصين على نيل المزيد من الاستقلالية في هذا المجال عبر إنشاء صندوق بنحو ثلاثين مليار دولار لدعم تلكالصناعة، فالصين أكبر مستورد ومستهلك لأشباه الموصلات في العالم وعلى الرغم من ذلك فإنها لا تنتج سوى16% منها مما دفعها إلى التخطيط لإنتاج 70% من احتياجاتها بحلول عام 2025