إنشاء أول منجم كهربائي بالكامل لتعدين الليثيوم لصناعة بطاريات السيارات .. قريبا
GoudCar جوود كاراعلنت شركة Snow Lake Lithium الكندية ، عن خططها لإنشاء أول منجم لليثيوم يعمل بالكهرباء بالكامل في العالم ، والذى سيوفر الليثيوم لأمريكا الشمالية لصناعة بطاريات السيارات.
واوضحت شركة Snow Lake Lithium العاملة في بحيرة Snow Lake ، ان المنجم الجديد سيتم تشغيله بالكامل تقريباً بواسطة الكهرباء المتجددة، و سيتم تزويد المنجم بالطاقة الكهرومائية وذلك لإنشاء منتج قابل للتتبع تماماً وخالي من الكربون ولا يسبب ضرراً لسوق السيارات الكهربائية، وهو شيء تم اتهام مناجم الليثيوم على وجه التحديد بعدم توفيره في الماضي.
اقرأ أيضاً
- لينكولن تسعى لمواكبة كاديلاك وتتخلى عن محركات الاحتراق
- وزير المالية : إقرار حزمة تحفيزية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر
- ماتياشي ينضم إلى أستون مارتن لقيادة استراتيجيات الشركة المستقبلية
- براءة اختراع فيراري الجديدة تقدم لمحة حول مستقبل السيارات الكهربائية
- شركة Jetson One السويدية تكشف عن السيارة eVTOL المستقبلية الطائرة
- فولكس فاجن الألمانية تتصدر مبيعات السيارات الكهربائية في مصر
- بالصور:أطلاق رينج روڤر الجديدة في السوق المصرية
- مزاد علني لسيارات تويوتا 4 مارس المقبل
- بحجم علبة الصودا.. إيلون ماسك يصمم بطاريات السيارات الكهربائية
- تويوتا ثاني أكثر الشركات ترخيصًا للمركبات في يناير
- %35 ارتفاعا في مبيعات الشاحنات خلال 2021
- «هيونداي» تتربع على عرش مبيعات السيارات في مصر.. 16 عاما من الصدارة
من المتوقع أن ينتج منجم الشركة الذي تبلغ مساحته 55 ألف فدان 160 ألف طن من إسبودومين الليثيوم بنسبة 6% خلال فترة 10 سنوات، لكنها تقول أنها استكشفت 1% فقط من الموقع، وهي واثقة من وجود المزيد من الليثيوم الذي يُمكن العثور عليه، حيث ستواصل التقييمات الهندسية وبرامج الحفر على أن يبدأ الإنتاج التجاري في أواخر 2024.
قال الرئيس التنفيذي للشركة أن شركته تطمح لأن تصبح أول مورد هيدروكسيد الليثيوم صديق للبيئة، وأنهم يبحثون عن شريك في مشروع مشترك لإنشاء مصنع لمعالجة هيدروكسيد الليثيوم في المنطقة، كما أنها تريد أن يتم دمج الموقع بسلاسة في سلاسل التوريد، لذا تتطلع إلى أن تكون المساعدة من شركة تصنيع سيارات أو مصنع بطاريات.
وكانت قد تحدثت وزارة التجارة الأمريكية إلى شركات صناعة البطاريات، ويقال أنها تتطلع نحو كندا لتعزيز إنتاجها من المواد الخام، ويُذكر أن البحيرة تقع على بعد سبع ساعات شمال وينيبيغ، ومع ذلك، فإنها متصلة ببقية أمريكا الشمالية عبر السكك الحديدية.