يعاني السوق الأوروبي للسيارات من تدهور خاصة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا وما سببته من قيود على الإنتاج متزامنة مع نقص الإمدادات والمواد الخام، إذ تمر مصانع أوروبا بوقت مليء بالتحديات في الوقت الحالي، وتسلط أحدث بيانات عن مبيعات سيارات الركاب خلال شهر مارس الضوء على أزمة القطاع بالكامل الذي يعاني منذ 2020 وانتشار جائحة كوفيد 19 وما لازمه من إغلاق عام وإجراءات احترازية.

 

انخفضت مبيعات السيارات بنحو 19٪ على أساس سنوي في شهر مارس، لتصل إلى ما يقرب من 1.14 مليون وحدة مباعة في أوروبا.

 

النقطة المضيئة الوحيدة في التقرير هو ازدهار سوق المركبات الموصولة بالكهرباء (تحمل مكون كهربائي سواء هايبرد أو كهربائية بالكامل)، إذ تؤدي التحديات المتعلقة بنقص قطع الغيار وأشباه الموصلات إلى إبطاء عملية إنتاج سيارات الهايبرد بلج إن، لكنها لا تعطلها بالكامل مثل سيارات محرك الاحتراق الداخلي.

وفقًا لبيانات إنتاج السيارات الكهربائية ، التي شاركها Jose Pontes ، تم تسجيل ما يقرب من 250 ألف مركبة موصولة بالكهرباء (سواء كهربائية بالكامل أو هجينة) جديدة في أوروبا شهر مارس وهو ما يزيد بنسبة 10٪ عن العام الماضي. والأهم من ذلك أنها ثاني أعلى نتيجة شهرية على الإطلاق، كما تحسنت الحصة السوقية لمركبات الهايبرد والكهربائية بالكامل أي المركبات التي تحمل مكون كهربائي، لتصل إلى 22٪ في شهر مارس بعد أن كانت 20٪ فقط في فبراير.

 

ومن ضمن الأرقام والبيانات المهمة والجدير بالملاحظة والاهتمام المهمة أن قطاع السيارات الكهربائية بالكامل شهد نموا وقفزة كبيرة في الطلب عليه لم تحدث منذ ظهور السيارات الكهربائية في الأسواق، مع معدل نمو على أساس سنوي بلغ 47٪.

جاءت نتائج شهر "مارس" 2022 كالتالي:

سيارات كهربائية بالكامل BEV: حوالي 159.000 مركبة (بزيادة قدرها 47٪ على أساس سنوي) و 14٪ من الحصة السوقية.مركبات هايبرد بمكونات كهرباء PHEVs: حوالي 91000 وحدة (بانخفاض 22٪ على أساس سنوي) وحصة 8٪ من السوق.

الإجمالي للسيارات الجديدة ذات المكونات الكهربائية: 250،601 وحدة (زيادة بنسبة 10٪ على أساس سنوي) و 22٪ من حصة السوق.

حتى الآن خلال هذا العام، تم تسجيل حوالي 565297 سيارة بمكونات كهربائية للركاب في أوروبا. وهذا يمثل حوالي 21٪ من الحجم الإجمالي.