”تيسلا” تفلت من محاكمة بشأن نظام المساعدة على القيادة
GoudCar جوود كار(أ ف ب)
تجنبت شركة "تيسلا" الأميركية المصنّعة للسيارات الكهربائية محاكمة طويلة بشأن تقنيتها الشهيرة للمساعدة على القيادة، بفضل اتفاق مع عائلة مهندس سابق في شركة "أبل" قُتل قبل ستة أعوام عندما كان خلف عجلة قيادة سيارته من طراز "موديل إكس".
ولا يكشف الاتفاق الذي قُدّم الاثنين أمام محكمة سان خوسيه (كاليفورنيا)، والذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، عن المبلغ الذي ستدفعه "تيسلا" لزوجة والتر هوانغ وطفليه.
وقد توفي ربّ العائلة هذا في 23 آذار/مارس 2018 في ماونتن فيو، بعد وقت قصير من وقوع الحادثة.
اقرأ أيضاً
- إنهيار مبيعات السيارات في السوق المصري خلال شهر فبراير 2024
- تأجيل مزاد مركبات النيابات في 14 أبريل
- نيسان مصر تطلق برنامج”راحة بالك مع نيسان” تعرف علي مميزاته
- جلوبال أوتو استمرار فتح باب الحجز على طرازات BMW X1 في السوق المصري
- احتفالًا بـ 25 سنة من انطلاقها في مصر..ڤودافون مصر تشارك عملائها الذكريات والكلمة الحلوة
- كيا موتورز تعتزم استثمار 28مليار دولار بحلول 2028
- فورد تؤجل إطلاق سياراتها الكهربائية حتى 2027
- ”تسلا” تعتزم إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في الهند باستثمارات 3 مليارات دولار
- ”أبل” تسرح أكثر من 600 موظف بعد إنهاء مشروع السيارات الكهربائية
- فيراري تعد بصوت محرك ”مثير” في أولى سياراتها الكهربائية
- الجمارك: تعلن عن عدد المستفيدين من مبادرة سيارات المغتربين حتى الآن
- استثمارات بقيمة 300 مليون يورو لكل من فولفو ورينو في شركة ”فليكسيز” للسيارات الكهربائية
وفي الشكوى المقدمة في عام 2019، يعتقد المدعون أن نظام "أوتو بايلوت" للقيادة الذاتية الخاص بشركة :تيسلا"، والذي تم تفعيله وقت الاصطدام، كان "معيباً" لأنه "حدد الخطوط الحدودية للمسار بشكل غير صحيح على الطريق السريع، وفشل في اكتشاف حاجز الحماية الخرساني"، ولم يكبح السيارة، "بل على العكس زاد من سرعتها" مع اقترابها من المنتصف.
وكانت هيئة تنظيم النقل الأميركية أشارت في حزيران/يونيو 2018 في تقرير أولي إلى أن السائق لم يكن يضع يديه على عجلة القيادة وقت وقوع الحادث، رغم التنبيهات الصادرة عن الكمبيوتر الموجود على متن السيارة.
وقُدّمت شكاوى أخرى ضد الشركة الرائدة المملوكة لإيلون ماسك ونظام مساعدة السائق المثير للجدل.
في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حققت "تيسلا" انتصاراً عندما وجدت هيئة محلفين أنه لا يوجد عيب تصنيعي في نظام القيادة الآلية في سيارة "تيسلا" متورطة في حادث مميت آخر. وتوفي سائق في عام 2019 بعد أن انعطفت سيارته من طراز "موديل 3" يميناً على طريق سريع بالقرب من لوس أنجليس، واصطدمت بشجرة واشتعلت فيها النيران. وبحسب الناجين، فإن النظام الآلي هو الذي تسبب في انحراف السيارة عن الطريق من دون إمكانية استعادة السيطرة عليها.
ومع ذلك، فإن هذا الحكم لم يبرئ عموماً البرنامج الذي يتهمه خبراء كثر في القطاع بإعطاء السائقين انطباعاً خاطئاً بأن السيارة تقود نفسها.
يسمح نظام القيادة الآلية ("أوتوبايلوت") بتكييف السرعة مع حركة المرور والحفاظ على الاتجاه في المسار. وتشير "تيسلا" على موقعها الإلكتروني إلى ضرورة أن يظل السائق يقظاً، ويضع يديه على عجلة القيادة.
وتختبر تيسلا أيضاً خيارات أكثر تقدماً مثل تغيير المسارات أو المساعدة في ركن السيارة أو أخذ إشارات المرور في الاعتبار، وهي مدمجة اعتماداً على البلد في خيارات "القيادة الآلية المحسنة".
وفي بداية عام 2022، اضطرت شركة "تيسلا" إلى إلغاء تفعيل خيار يسمح للسيارات بعدم التوقف بشكل كامل عند إشارة التوقف في ظل ظروف معينة.
ووعد إيلون ماسك بطرح مركبات مزودة بإمكانات للقيادة الذاتية بالكامل بحلول العام المقبل لسنوات.
جوج/جك/ب ح