نهى المليجي:السوق المصرية واعدة والشركات العالمية تسعى للتوسع فيها
GoudCar جوود كارأكدت نهى المليجي، مدير عام فولفو مصر وLynk & Co، أن سوق السيارات المصرية تواجه العديد من الصعوبات والتحديات، ورغم ذلك فدائماً الأوقات الحرجة هي الأفضل للشركات لزيادة استثماراتها، وتصحيح أوضاعها، والتوسع في أنشطتها.
وأضافت "المليجي"، خلال لقائها ببرنامج “فابريكه”، مع الإعلامي والكاتب الصحفي خالد جوده، المُذاع على إذاعة 95 إف إم “راديو النيل”، أن مصر دولة واعدة وجاذبة لشركات السيارات العالمية، باعتبارها بوابة العبور للأسواق الإفريقية، لافتة إلى أن الكيانات الراغبة في نمو مبيعاتها وزيادة استثماراتها بالقارة السمراء لايمكن أن تتجاهل السوق المصري، وتحرص على التواجد فيه بقوة.
وصرحت بأن هناك اتجاه كبير من الحكومة والوكلاء، لتوطين صناعة السيارات، وتحويل مصر إلى مركز للتصدير إلى أسواق المنطقة.
أوضحت أن شركات السيارات التي تدخل إلى السوق المصرية حالياً، تعمل وفقاً لاستراتيجيات مدروسة "طويلة وقصيرة المدى"، وجميعها تخطط للتجميع المحلي.
وردا على سؤال الإعلامي خالد جوده، حول "ما هو تأثير طرح العديد من العلامات الجديدة في مصر على المستهلك؟"، قالت إنه كلما زاد عدد العلامات وتعددت شركات السيارات العاملة في السوق المحلية، كلما زادت المنافسة لتقديم الأفضل، وهو أمر في صالح المواطن المصري، خاصةً عندما تكون تلك الطرازات الجديدة مقدمة من خلال وكلاء رسميين وليس عن طريق الاستيراد الشخصي، وذلك لضمان حصول العميل على كافة حقوقه، فضلاً عن ملائمة السيارات المقدمة للمواصفات والأجواء المصرية.
وأشارت "المليجي"، إلى أن خريطة صناعة السيارات في العالم تشهد تغييرات واسعة وتحولات جذرية في مراكز القوة، موضحة أن الصين قادمة بقوة بعدما أصبحت قوة عظمى لا يستهان بها، خاصةً في مجال المركبات الكهربائية، مؤكدة أن هناك بعض الموديلات الصينية الجديدة تنافس بقوة علامات أوروبية عريقة، في ظل ما تحتويه من تكنولوجيا متقدمة وجودة عالية.
وحول مستقبل السيارات الكهربائية في مصر، قالت إن الاتجاه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة في مصر يسير بخطى جيدة، وهناك تنامي في مبيعات المركبات الكهربائية، لكن الوصول إلى مرحلة الانتشار والتحول بشكل أكبر يتطلب فترة زمنية لاتقل عن 10 سنوات.
كانت مجموعة عز العرب للسيارات، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن حصولها على وكالة علامة Lynk & Co، على أن تتولى نهى المليجي المدير العام لمجموعة فولفو، قيادتها كجزء من إستراتيجية متكاملة لدمج فولفو وLynk & Co كمجموعة واحدة.
وتمتلك "المليجي"، سيرة ذاتية واسعة وشغلت العديد من المناصب المهمة بقطاع السيارات، قبل أن تتولى قيادة علامة فولفو، إذ شغلت منصب مدير عام علامتي "سيات وكوبرا" وقد استطاعت خلال فترة إدارتها لعلامة سيات الأوروبية أن تعزز من انتشارها وتستحوذ على نصيب متميز من المبيعات.