”نيسان” تدرس استبدال رئيسها التنفيذي بعد تراجع الأداء


تدرس شركة نيسان استبدال رئيسها التنفيذي ماكوتو أوشيدا، بعد تراجع أداء الشركة وانهيار محادثات الاندماج مع شركة هوندا.
وأصبح تصنيف الائتمان لشركة نيسان موتور مؤخرا دون الدرجة الاستثمارية من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاثة، بعد تخفيض التصنيف للمرة الثانية في غضون أيام.
وخفضت وكالة فيتش تصنيف شركة صناعة السيارات إلى "BB+" من "BBB-"، مشيرة إلى الأرباح الضعيفة وآفاق التعافي غير المؤكدة.
ووصف ماسك التقرير بـ"الأخبار الزائفة"، مضيفًا أن خط إنتاج "Cybercab" الخاص بـ"تسلا" ليس له مثيل في صناعة السيارات.
وتتوقع "نيسان" تسجيل صافي خسائر بقيمة 80 مليار ين (519 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس، وسط محاولاتها لإعادة بناء أعمالها المتعثرة دون دعم من "هوندا موتور"، بعد أن أنهت الشركتان رسميًا مفاوضاتهما للاندماج.
كما خفّضت "نيسان" توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية من 975 مليون دولار إلى 780 مليون دولار، وهو تراجع حاد مقارنةً بتوقعاتها الأولية التي كانت تشير إلى 3.2 مليار دولار.
ويُمثل فشل صفقة "نيسان-هوندا" ضربة قوية لـ"نيسان"، التي تواجه تحديات كبيرة، من بينها ضعف المبيعات، فائض الإنتاج، طرازات قديمة غير مرغوبة، وعدم استقرار إداري منذ إقالة كارلوس غصن عام 2018.