سويسرا تقنن استخدام السيارات ذاتية القيادة رغم عدم وجودها في البلاد


أصبحت سويسرا أحدث دولة تسمح باستخدام السيارات ذاتية القيادة مع وجود مساعد، يتولى التحكم في السيارة في حالات زحام المرور.
ورغم إصدار القانون فإنه لا توجد في سويسرا أي سيارات ذاتية القيادة حاليا، كما أنه لم تتقدم أي شركة بطلب للحصول على ترخيص لسياراتها ذاتية القيادة فيها.
يذكر أن تسلا ومرسيدس وبي.إم.دبليو من بين شركات صناعة السيارات التي تستعد لطرح سيارات مزودة بأنظمة للمساعدة في حالات الزحام المروري أو أي سيناريوهات أخرى تفرض قيودا على قدرة أنظمة القيادة الذاتية.
ورغم أن أوروبا تعد موطنا للشركات المطورة لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، مازالت متخلفة عن الصين والولايات المتحدة من حيث السماح بالاستخدام اليومي لهذه السيارات على الطرق.
اقرأ أيضاً
النرويج تسمح للمدن بتخصيص مناطق حصرية للسيارات الكهربائية في المدن
دراسة: غالبية الألمان لا يفضلون قيادة سياراتهم بسرعات عالية
شركات السيارات الصينية تشهد أداء قويا خلال فبراير الماضي
الماليه:إصدار أول استحقاق لشركة «نيسان» بقيمة ١٢٠ مليون جنيه.
شيفروليه بي ام دبليو مزاد مركبات نيابات في 13 مارس بمصر
وكيل «رينو» يعلن تخفيض أسعار سيارات «تاليانت»
تراجع أرباح أوتو زون الأمريكية لتجارة قطع غيار السيارات
تراجع سوق السيارات الجديدة البريطاني في فبراير
فولكس فاجن تدرس تعديل أعمالها بأمريكا بسبب الجمارك الأمريكية الجديدة على المكسيك
هاكنين بطل العالم سابقا: لاندو نوريس يمكنه التتويج بلقب فورمولا-1
رسوم ترامب الجمركية تسبقها قفزة في الأسعار.. ومخاوف من اضطرابات قادمة
تايوان لصناعة أشباه الموصلات تعتزم استثمار 100 مليار دولار في أمريكا
ومع القانون الجديد، أصبح من الممكن تشغيل السيارات ذاتية القيادة على الطرق المرخصة في سويسرا، إلى جانب السماح بأنظمة وضع السيارات في أماكن الانتظار دون سائق في أماكن الانتظار متعددة الطوابق أو ساحات الانتظار.
جاء صدور القانون في سويسرا بعد أيام من إعلان مجموعة ستيلانتس المالكة لشركات سيارات مثل أوبل وفيات وبيجو عن نظام قيادة ذاتية يستطيع التحكم في السيارة عند سيرها بسرعة تصل إلى 60 كيلومتر/ساعة في المناطق الحضرية.
يذكر أن شركات صناعة السيارات الكبرى ظلت على مدى سنوات تحاول التعامل مع ثورة تكنولوجيا القيادة الذاتية دون إحراز تقدم كبير، ولكن يبدو الآن أن المزيد والمزيد من الناس يتطلعون إلى ما يسمى بالقيادة الذاتية من المستوى الثاني، حيث يتولى نظام إلكتروني مهمة توجيه وتحديد سرعة السيارة تماما، لكن مع وجود السائق خلف عجلة القيادة للتدخل في حالة الضرورة.
وكان نظام ترافيك جام أسيست (مساعدة الزحام المروري) من مرسيدس بنز من بين أول الأنظمة التي وصلت إلى المستوى 3 حيث يتولى النظام المسؤولية الكاملة عن القيادة بسرعات تصل إلى 60 كم / ساعة كحد أقصى على الطرق السريعة.
أظهرت الأبحاث أن المركبات ذاتية القيادة عمومًا أقل عرضة للحوادث من تلك التي يقودها البشر. ومع ذلك، يشير استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي في الولايات المتحدة إلى أن الثقة في ما يسمى بسيارات الأجرة ذاتية القيادة لا تزال منخفضة، حيث أفاد ستة من كل 10 ركاب أنهم يخشون ركوب سيارة ذاتية القيادة.