السبت 12 أبريل 2025 07:37 مـ

جوود كار | Goud Car

أخبار عالمية

تيسلا تفتتح أول صالة عرض للمركبات الكهربائية في السعودية

GoudCar جوود كار

تفتتح شركة المركبات الكهربائية الأميركية "تيسلا" الخميس أول صالة عرض لها في السعودية التي لا تزال تفتقر للبنى التحتية اللازمة، ما يحدّ من توسع هذا النوع من السيارات.

وتنظم الشركة حفلا عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) في منطقة الدرعية بالرياض لإعلان افتتاح عملياتها في السعودية.

وتأتي خطوة الشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، العضو في إدارة الرئيس دونالد ترامب، قبل زيارة الأخير المرتقبة إلى العاصمة السعودية في أيار/مايو المقبل.

وكانت شركة "تيسلا" أفادت مطلع آذار/مارس الماضي، بتراجع مبيعاتها في الربع الأول من العام 2025 بنسبة 13 في المئة، في ظل انخفاض الإنتاج.

اقرأ أيضاً

وفي الأسابيع الأخيرة، تعرّضت مركبات وأجهزة شحن من ماركة "تيسلا" للتخريب في الولايات المتحدة وأوروبا أيضا.

وأُطلقت دعوات لمقاطعة الماركة الرائدة في صناعة المركبات الكهربائية والتي تنخفض قيمة أسهمها في البورصة منذ كانون الأول/ديسمبر، احتجاجا على سياسات ماسك الذي يتولى إدارة لجنة لكفاءة الحكومة مهمّتها خفض الإنفاق العام الأميركي.

ولا تزال سوق المركبات الكهربائية صغيرة في السعودية التي استوردت 779 سيارة كهربائية خلال 2023 مقابل 210 سيارات في 2022، على ما أفادت صحيفة "الاقتصادية" اليومية.

وتفتقر السعودية للبنية التحتية المرتبطة بالمركبات الكهربائية، إذ لا تضم سوى 101 محطة شحن وهو رقم ضئيل مقارنة بجارتها الإمارات التي تضم 261 محطة، بحسب موقع البيانات "ستاتيستا".

دفع ذلك السلطات لإطلاق شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية (إيفيك) التي تسعى لتركيب خمسة آلاف شاحن موزعة على أكثر من ألف موقع بحلول العام 2030.

وفي أكبر بلد مصدّر للنفط بالعالم، يفضل السكان السيارات الكبيرة المستهلكة للوقود بشكل كبير. لكن أحيانا تكون النفقات المترتبة عنها سببا للتوجه نحو السيارات الكهربائية، رغم أنّ سعر لتر البنزين لا يتجاوز 2,33 ريال (0.62 دولار) ولا يمكن مقارنته بأسعار الوقود حول العالم.

وتشكل المسافات الكبيرة بين المدن السعودية الرئيسية عائقا كبيرا امام انتشار السيارات الكهربائية في المملكة، رغم جدواها الاقتصادية داخل المدن.

تبلغ المسافة بين الرياض وجدة، ثاني كبرى مدن البلاد (غرب)، نحو 950 كيلومترا وهو ما يتجاوز المدى الأقصى لمعظم بطاريات السيارات الكهربائية المتاحة، البالغ نحو 400 كيلومتر.

كما تشكل درجة الحرارة التي يمكن أن تتجاوز بسهولة 50 درجة مئوية معضلة أمام بطاريات المركبات الكهربائية التي لا يمكنها تحمل الحرارة العالية.

ورغم ذلك تسعى السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، لتكون مركزا لصناعة المركبات الكهربائية.

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي الواسع الثراء، 60 بالمئة من شركة "لوسيد" التي افتتحت مصنعا في جدة.

كما اتفقت مع شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية على بناء مصنع على الأراضي السعودية ينتج سيارات تعمل بالكهرباء والغاز، بالإضافة إلى إطلاق علامتها المحلية "سير" في 2022.

وفي شوارع الرياض يمكن رؤية سيارات "لوسيد" السعودية الأميركية الفارهة البالغ ثمنها نحو 346 ألف ريال (92 ألف دولار).

وفي أيار/مايو الماضي، افتتحت شركة "بي واي دي" الصينية معرضا في شمال الرياض وبدأت ببيع سياراتها بأسعار مقبولة، خصوصا السيارات الهجينة التي تعمل بالوقود والكهرباء على حد سواء.

ورحب الخبير الاقتصادي السعودي محمد القحطاني في حديث لوكالة فرانس برس بخطوة شركة تيسلا لكنّه قال "لا نريد معرضا نريد مصنعا".

وتابع "نريد أن نكون جزءا من عملية الإنتاج لا الاستهلاك فقط"

مجموعة نيسا الجديده فيات سمارت
Goud car #جوود كار سيارات مستعملة #عروض جوود كار #تقسيط سيارات في جوود كار #تقييم جوود كار #نصائح شراء سيارة مستعملة من جوود كار #أخبار سيارات جديدة في جوود كار #سيارات كهربائية في جوود كا

أخبار عالمية