يتفاجأ معظم سائقي السيارات من إصابة إطار السيارة أو ”الكاوتش” ببعض التلفيات أو ثقوب خلال السير علي الطرق أو خلال ركن السيارة، والتي تعُد من المشكلات الأكثر إنتشار وإرهاق لقائدي السيارات خلال تبديل الإطار التالف.

وخلال إصلاح الإطار المثقوب يقدم فني الكاوتش عدداً من الخيارات لطرق الإصلاح وتضم ”الخابور" أو لحام المكوه أو لحام اللاصق الداخلي ويسمى في بعض الأماكن بلحام عش الغراب.

الخابور  

يصاب كاوتش السيارة بثقوب أثناء التحرك ونقع في خطأ كبير عندما نذهب لفني الكاوتش ويقوم بسد الثقب باستخدام خابور أو فتيل مصنوع من الألياف والبلاستيك الممزوج بمادة لحام، والذي يعُد أخطر أنواع اللحام  لكثرة الأضرار الناتجة عن استخدامه في الإصلاح.

إستخدام الخابور بشكل دائم يهدد سلامة الركاب وتعرض الإطار للإنفجار أو التلف النهائي فجأة نتيجة قطع شبكة الأسلاك الداخلية بالإطار خلال تثبيت الخابور.

وعادة يستخدم بعض الأشخاص الخابور خلال إصلاح ثقب الإطار كونه أسهل وأسرع من أنواع اللحام الأخري والذي لا يتعدى عملية الإصلاح دقيقتين بعد تحديد مكان الثقب.

لحام المكواة

وهو عبارة عن وضع قطعة من البلاستيك علي الثقب من الداخل وضغطه من خلال مكواة ساخنة لعمل دمج بين الإطار والقطعة البلاستيكية الناتجة من الحرارة، والذي عرض شبكة الأسلاك المعدنية الداخلية للإطار، والذي يعرضه للضعف وعدم قدرة الإطار علي تحمل الصدمات والسير لمسافات كبيرة، مما يهدد سلامة الركاب لتعرض الإطار للانفجار أو التلف النهائي فجأة نتيجة ضعفه وتهالكه لعدم قدرة شبكة السلك علي تحمل الصدمات.

لحام اللاصق أو عش الغراب

يعُد لحام عش الغراب أفضل أنواع لحام الإطارات الذي توصي به شركات الاطارات العالمية، وهو عبارة عن رقعة لحام بها مادة لاصقة يخرج من منتصفها أنبوب كاوتش به مادة لاصقة حتى منتصفه وفي نهايته جزء معدني ويتدرج سمك قطر الأنبوب من سمك كبير في الداخل (ناحية الرقعة) إلى سمك أقل في نهايته ويتم استخدامه بتمرير الأنبوب الكاوتش بطرفه المعدني من داخل الإطار إلى الخارج عبر الثقب وبعد ذلك  يتم شده من الخارج جيدا ثم قص الجزء الزائد.

كما أن هناك مجموعة من الخطوات الفنية  يقوم بها الفني الذي يجري عملية الإصلاح للإطار منها تحديد شكل دائري للثقب وتنعيم حوافها بآلة حادة وتنعيم وكحت الجزء الداخلي للإطار المحيط بالثقب ووضع مادة لاصقة علي الرقعة بعد لصقها لضمان عدم تسرب أي هواء وغيرها من المعالجات والعمليات الفنية.