ثورة السيارات الكهربائية في أمريكا تتحول إلى حقيقة
محمد باتو GoudCar جوود كارأعلنت إدارة بايدن هدف جديد خاص بصناعة السيارات الكهربائية عديمة الانبعاثات لتعويض نصف مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة بحلول عام 2030 وتشمل هذه السيارات الكهربائية بالكامل، والهجينة الموصولة بالكهرباء، والمركبات التي تعمل بخلايا الوقود.
وسرعان ما اقترحت وكالة حماية البيئة لوائح انبعاثات أكثر صرامة تتطلب من مصنعي السيارات زيادة كفاءة الوقود بنسبة 10 ٪ في عام الطراز 2023 و5 ٪ كل عام بعد ذلك.
لوائح الانبعاثات الجديدة
تجبر لوائح الانبعاثات الجديدة المقترحة الشركات المصنعة أن تزيد متوسط الاقتصاد في استهلاك الوقود لأسطول إنتاجها السنوي إلى 83 كم للجالون الواحد، ارتفاعًا من 64 كم في الجالون هذا العام، بحلول عام 2026.
هذه زيادة كبيرة عن اقتراح ترامب لكفاءة استهلاك الوقود والذي يبلغ 69.6 كم في الجالون بحلول عام 2026.
على عكس هدف مبيعات بايدن للسيارات الكهربائية، ستكون هذه اللوائح إلزامية إذا تمت الموافقة على الاقتراح، وهو ما سيكون له تداعيات هائلة على مصنعي السيارات الفائقة مثل فيراري ولامبورجيني.
توفير أكثر من 290 مليون برميل من الوقود بحلول 2050
تستعد فيراري لمواجهة لوائح الانبعاثات الأكثر صرامة تمثل سيارة 296 جي تي بي الجديدة أول سيارة هجينة تعمل بمحرك V6 من شركة صناعة السيارات الإيطالية، ومن المقرر أن تصل سيارة فيراري الكهربائية الخارقة الأولى على الإطلاق في عام 2025. حتي دودج، الشركة المصنعة المرتبطة بسيارات العضلات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود، تتبنى التحول الكهربائى، مع أول سيارة عضلات كهربائية من المقرر أن تصل في عام 2024.
الاستثمار في السيارات الكهربائية والهجينة
تأمل وكالة حماية البيئة أن يشجع مقترحها المزيد من الشركات المصنعة على الاستثمار في السيارات الكهربائية والهجينة.
لكنها لا تزال تتوقع أساطيل من السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين في عام 2026، حيث تشكل السيارات الهجينة والكهربائية ما يقدر بنحو 8٪ من مبيعات السيارات الأمريكية بحلول عام 2026.
زيادة تكلفة إنتاج السيارات
من المتوقع أن تؤدي هذه اللوائح الأكثر صرامة إلى زيادة تكلفة إنتاج السيارات ما بين 150 مليار دولار إلي 240 مليار دولار، لكنها تقلل تكاليف الوقود بما يصل إلى 250 مليار دولار. بحلول عام 2050، تعتقد وكالة حماية البيئة أن هذا الاقتراح سيقلل من استهلاك البنزين بأكثر من 290 مليون برميل، أي ما يقرب من 10٪ تخفيض.