سباق دراج بين أودي R8 وتسلا S بليد والنتيجة مفاجأة
GoudCar جوود كارمنذ ظهور وبداية انتشار السيارات الكهربائية وهناك مقارنة بينها وبين السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي مستمرة، أيهما أسرع وأيهما أكثر كفاءة على طرق السفر وأيهما أكثر استدامة من ناحية الاستخدام.
ونشرت مؤخرا قناة hoonigan على اليوتيوب مقطع فيديو مدته 13 دقيقة لسباق دراج بين سيارة تسلا إس بليد الكهربائية ونسخة معدلة ومطورة من أودي R8 بمحرك 10 سلندر.
وسباق دراج drag هو نوع من السباقات يتم عادة بين سيارتين يدخلان في منافسة من الذي يقطع مسافة قصيرة نسبيا، ربع ميل أو نصف ميل، في أقل مدة زمنية ممكنة لينطلقا في خط مستقيم وهو سباق يقوم على فورز السيارة الأكثر ثباتا على الأرض.
وبالنسبة لسيارة أودي R8 فهي سيارة رياضية قوية بمحرك 10 سلندر سعة 5.2 لتر مزدوج التوربيني بقوة 1700 حصان وينقل الطاقة عبر قابض مزدوج ونظام "كواترو" للدفع الكلي للعجلات.
اقرأ أيضاً
- استشارات LMC: هيونداي الأكثر ربحية في أوروبا عام 2021 وانفراج أزمة أشباه الموصلات
- cybercat المائية.. تسلا تحول سايبرترك لمركبة تمشي على الماء
- أستون مارتن تتعهد بتقديم محرك V12 حتى عام 2026
- فولفو تعين مديراً تنفيذياً سابقاً بـ تسلا لقيادة إنتاج البطاريات
- إم تي إم الألمانية تجري تعديلات تقنية على سيارات أودي S3
- مبيعات بورشه تايكان تتخطى كل سيارات البنزين والديزل لأول مرة في النرويج
- تتفوق على رام TRX.. ريفيان R1T الكهربائية تفوز بلقب ”أسرع شاحنة بيك أب”
- جنرال موتورز: سنتفوق على تسلا في السيارات الكهربائية بحلول 2025
- مواصفات وأسعار «أودي A4» الجديدة.. تبدأ بـ890 ألف جنيه
- لوسيد اير فسي سباق تسارع ضد تسلا موديل S فمن الفائز
- في يوم واحد.. ”إيلون ماسك” يخسر 24.5 مليار دولار من إجمالي ثروته
- يستعد لصناعة ”روبوت” بشري.. إيلون ماسك يعلن توقف ”تسلا” عن إطلاق سيارات في 2022
وتأتي تسلا إس بليد بقوة حصانية إجمالية أقل وهي 1,020 بنظام دفع كلي للعجلات أيضا وبمحرك كهربائي مزدوج كما أنها أثقل وزنا من أودي إذ تزن 2,189 بينما أودي أقل منها 498 كيلوجرام.
على الرغم من المواصفات التي ترجح كفة أودي ذات المحرك التقليدي هناك ميزة للسيارات الكهربائية، عزم الدوران الفوري، ومع ذلك ، لا تستطيع تسلا إنتاج ما يكفي من القوة للتغلب على قوة وكفاءة أودي.
كان السباق الأول قد انطلق من خط البداية ، مع خروج أودي قبل تسلا، وحافظت أودي على تقدمها ، حيث لم تتمكن تسلا من سد الفجوة، وبقيت أودي في المقدمة حتى الوصول لخط النهاية.
في السباق الثاني بين أودي و تسلا جاءت النتيجة مختلفة، حيث منحت أودي لتسلا السبق وبالفعل استطاعت تسلا في أول السباق الثاني أن تتفوق عليها لكن سرعان ما لحقت بها أودي تجاوزتها في السرعة، النتيجة جاءت مخيبة للآمال بالنسبة لمحبي السيارات الكهربائية، وهو ما يؤكد أن السيارات ذات محركات الاحتراق ما زال لديها الكثير لتقدمه وتبهر به محبي التسارع.