”شعبة السيارات”: 80% انخفاض بحركة الشراء.. وأغلب المبيعات من المستعمل
GoudCar جوود كارقال عماد عبد المجيد، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرفة التجارية، إن صعود سعر صرف الدولار ساهم في ارتفاع أسعار السيارات منذ مارس الماضي، وحتى أغسطس الجاري 2022، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن الزيادة الحالية لن تؤثر بشكل كبير على السوق المحلية، كما حدث في الزيادات السابقة.
وأضاف عبد المجيد في تصريح له أن آليات السياسة التسعيرية المتبعة من وكلاء السيارات تسير على نهج السلطة القانونية على عكس أي مستورد، لأن الوكيل يعتبر جهة شرعية يقوم البنك المركزي بتوفير العملة الصعبة لهم، لافتًا أنه يتم تسعير السيارة وفقًا لسعر الدولار الرسمي الذي يعتبر مؤشر رئيسي لأسعار السيارات.
وأوضح عضو شعبة السيارات، أن كافة مدفوعات العملية الاستيرادية للسيارات من الخارج، يتم احتسابها بسعر الدولار المتداول في البنوك العاملة بالجهاز المصرفي للدولة، سواء كانت تكلفة شحن السيارة أو الرسوم الجمركية، وأي مصروفات أخرى.
"هوزون" تطلق سيارتها Neta S الكهربائية قطع غيار السيارات: احتياجات السوق تلبى بـ 98 % من الخارج و 2% محلي منتصر زيتون: تذبذب سوق السيارات بسبب حرب أوكرانيا.. وهذا حل أزمة الوكلاء
اقرأ أيضاً
- شعبة السيارات تكشف تفاصيل تأثر السوق المحلي برفع سعر الدولار الجمركي
- أرخص هوندا سيفيك في مصر بسعر يبدأ من 45 ألف جنيه |تفاصيل
- لأول مرة في تاريخ أستون مارتن بمصر مجموعة عز العرب للسيارات تفوز بجائزة Wings 2021
- تعرف علي عدد المركبات التي تم ترخيصها خلال يونيه 2023
- شعبة السيارات: الصيف أكثر فصول السنة انتعاشًا للسوق
- جي بي أوتو” تطرح سيارة شانجان CS55-Plus الجديدة
- شعبة السيارات: خسارة الموزعين بسبب ركود المبيعات
- بالصور ;شركة RTC Auto تطرح سوكن ”أصيلة ” الفان لنقل الركاب والبضائع تعمل بالغاز
- رابطة تجار السيارات تقدم روشتة لتجاوز أزمة نقص المركبات
- أسباب ارتفاع مبيعات السيارات الصينية داخل السوق المصري
- شعبة السيارات تكشف سبب الارتفاع الجنوني في الأسعار
- إنطلاق أول بطولة للرياضات الإلكترونية على الأجهزة المحمولة في مصر
وأكد عبد المجيد، أن الوكلاء اتجهوا نحو رفع أسعار السيارات بصورة تدريجية منذ زيادة سعر الدولار في مارس الماضي 2022، بالرغم من عدم الاستيراد، بهدف تهيئة المواطنين للأسعار المستقبلية بدلا من إضافتها كاملة عند عودة الاستيراد من جديد، إضافة إلى أن هناك بعض السيارات المحجوزة لم يتم الإفراج عنها بالدوائر الجمركية مؤخرا، وبالتالي كان لابد أن يتم تسعيرها بناءًا على سعر الدولار الجديد، مشيرا إلى أن موعد فتح باب الاستيراد أمام وكلاء السيارات مازال غير معلوم حتى الآن.
وأشار إلى أن الأسعار شهدت حالة من الارتفاع وصلت إلى 30% خلال الفترة الحالية بالسوق المصرية، موضحا أن حركة إقبال المواطنين على شراء السيارات ضعيفة للغاية وتراجعت بنسبة تقدر 80%، في ظل زيادة الأسعار، مشيرا إلى أن أغلب المشترين للسيارات بالفترة الراهنة، انحصر في نطاق الذين يمتلكون سيارات مستعملة ويقومون ببيعها وإضافة فرق السعر لشراء سيارة جديدة أخرى، حيث أصبح الوضع الحالي يصعب على المواطن العادي الشراء لأول مرة، لأن معظم أسعار السيارات كانت أسعارها بين 250 إلى 350 ألف جنيه، والأن تجاوزت الـ 500 ألف جنيه.
وأوضح أن اختفاء بعض الطرازات مثل أوبل وهيونداي وغيرهم من مصر، يكمن في توقف استيراد السيارات المستوردة من الخارج منذ وصول أخر شحنة سيارات في إبريل الماضي، بعد تطبيق قرار العمل بالاعتماد المستندية بدلًا من التحصيل المستندي في فبراير 2022، مؤكدًا أنه أمر طبيعي للوضع الراهن، خاصة بعد انتهاء مخزون السيارات لدي الوكلاء المحليين.