عمال شركة بوش لصناعة مكونات السيارات يخشون شطب الوظائف في ألمانيا
GoudCar جوود كار(د ب أ)
يخشى العمال في عدة مواقع إنتاجية ألمانية تابعة لشركة صناعة مكونات السيارات بوش بالقلق المتزايد من قيام الشركة بشطب الكثير من الوظائف نتيجة تحول صناعة السيارات نحو المركبات الكهربائية.
وطالب فرانك سيل رئيس المجلس المركزي لعمال قطاع مكونات السيارات بالتزام واضح من الإدارة بالمحافظة على الوظائف الصناعية للشركة في ألمانيا.
وبحسب سيل، فإن 17 ألف عامل في تسعة مواقع تابعة لشركة بوش في ولايات بافاريا وبادت فوتيمبرج وساكسونيا السفلى وتورينجيا وسارلاند شاركوا في اجتماع غير مخطط اليوم الثلاثاء لمناقشة الموضوع.
وأشار سيل إلى أن ما بين 70 و80 % من حوالي 27 ألف عامل في الشركة يعملون بشكل أو بآخر في قطاعات مرتبطة بإنتاج محركات الاحتراق الداخلي المقرر وقف استخدامها في إنتاج سيارات جديدة بالاتحاد الأوروبي اعتبارا من 2035.
اقرأ أيضاً
- فورمولا واحد: فيراري ومرسيدس للخروج من ظل ريد بول
- نادي الألماني يحذر: استخدام إضافات البنزين والزيوت يفقدك ضمان سيارتك
- سقوط 29 قتيلا على الأقل و85 جريحا في حادث تصادم بين قطارين في اليونان
- ضمان 3 سنوات TVD تطلق C2 الميكروباص المجمعة محليا بسعر 546,900
- ارتفاع جديد لأسعار النفط في مستهل تعاملات اليوم
- أسعار سيارات «بروتون ساجا» بعد الزيادات الأخيرة
- أسعار النفط تواصل الصعود عالميا... خام برنت يتجاوز 83 دولارا
- مليار جنيه استثمارات سعودية صينية بالسويس في مجال تصنيع حافلات النقل
- زيادات جديدة في أسعار طرازات سوبارو XV
- أبوغالي موتورز : ارتفاع أسعار سوبارو امبريزا في مصر
- ألمانيا تسعى لتمديد فترة السماح بتشغيل محركات الاحتراق المحايدة مناخيا
- تسلا تعلق طرح تكنولوجيا مساعدة السائق ”إف. أس. دي” بسبب مخاوف من وجود عيوب فنية
وأضاف أن الكثير من الشركات قطعت شوطا طويلا في التحول نحو السيارات الكهربائية، لكن مجلس عمال بوش يصعد الموضوع لأنهم أصبحوا أكثر قلقا، مضيفا: "نريد التوصل إلى اتفاق كبير من أجل المستقبل".
ويأتي تحرك العمال بسبب رغبة إدارة بوش في نقل إنتاج مكونات للسيارات الكهربائية إلى جمهورية التشيك دون عمال ألمانيا "رغم أنها قادرة على مناقشة الأمر".
في الوقت نفسه، قالت الشركة إن المصنع الرئيسي لإنتاج مكونات المركبات الكهربائية في أوروبا سيظل في ألمانيا بمنطقة هيلدشايم في حين سيكون المصنع الثاني في يخالفان بجمهورية التشيك، دون أن تتأثر الوظائف الموجودة في ألمانيا بهذا المشروع.