دراسة توصي شركات التصدير الألمانية بالاستعداد لضعف دائم في العولمة
GoudCar جوود كار(د ب أ)
أظهرت دراسة أجراها معهد "بروجنوس" الألماني للاستشارات الاقتصادية أنه سيتعين على الشركات الألمانية القائمة على التصدير الاستعداد لضعف العولمة بصفة دائمة.
وكتب خبراء التجارة الخارجية لدى المعهد في الدراسة التي نُشرت اليوم الجمعة أنه من غير المرجح حدوث إنتعاش في التعاون العالمي المتعدد الأطراف في السياسة الاقتصادية، مضيفين أن "التراجع الجزئي للعولمة الاقتصادية هو سيناريو واقعي"، محذرين من أن المخاطر والأضرار المترتبة المحتملة على الشركات والاقتصادات في أوروبا هائلة، وخاصة بالنسبة لألمانيا.
ووفقا لتقديرات المعهد، يتم حاليا تصدير حوالي ثلث القيمة المضافة الألمانية. وفي ضوء التوترات الجيوسياسية المتزايدة، يشير معدو الدراسة إلى أنه على الرغم من أن بقية دول الاتحاد الأوروبي تعتبر أهم سوق مبيعات للبضائع الألمانية، فإن الاعتماد على الصين في بعض المنتجات مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة كبير للغاية.
اقرأ أيضاً
- فولكس فاجن تسعى لتعزيز إنتاجها في الصين
- البنك المركزى: زيادة حد السحب من فروع البنوك إلى 250 ألف جنيه و30 ألفا من ATM يوميا
- زيادة أسعار زيوت توتال بمصر
- مبيعات Lada Granta الجديدة المجهزة بناقل حركة أوتوماتيكي
- نسخة محدثة من ”آوروس” ستقدم في حفل تنصيب بوتين
- وفاة الفنانة شيرين سيف النصر عن عمر يناهز 57 عاما
- وزير المالية : التعامل بكل حزم مع المستوردين الممتنعين عن الإفراج عن شحناتهم دون أى سبب أو مبرر قانوني
- الصين تؤكد.. ”الابتكار” هو سر تفوقنا بالسيارات الكهربائية
- هيونداي وكيا توقعان اتفاق لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في الهند
- ”تيسلا” تفلت من محاكمة بشأن نظام المساعدة على القيادة
- إنهيار مبيعات السيارات في السوق المصري خلال شهر فبراير 2024
- تأجيل مزاد مركبات النيابات في 14 أبريل
وكمثال تحذيري تشير الدراسة، التي كلفت بإجرائها جمعية الأعمال البافارية "في.بي.دبليو"، إلى انخفاض الصادرات إلى روسيا منذ الهجوم على أوكرانيا في عام 2022.
ومع ذلك، يرى تقييم "بروجنوس" أن حدوث انفصال كامل قصير المدى للاقتصاد الألماني عن الصين وغيرها من المواقع التي قد تنطوي على مخاطر، من شأنه أن يؤدي إلى خسارة جزء كبير من أسواق المبيعات والمشتريات اليوم. ولذلك يوصي معدو الدراسة الشركات بزيادة تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها.
وجاء في الدراسة أنه "كثيرا ما تتوفر بدائل حتى في القطاعات التي تشتري فيها ألمانيا حاليا على نطاق واسع للغاية منتجات أولية من الصين". وأشارت الدراسة أنه يمكن على سبيل المثال الاعتماد بشكل متزايد على أمريكا الشمالية في شراء محركات السيارات الكهربائية.