رئيس الوزراء: مصر تبنت معايير الاستدامة البيئية فى الاستثمارات والمشروعات
GoudCar جوود كارالتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، فرانس تيمرمانس، النائب التنفيذى الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، والسفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وبعض وزراء البيئة بدول الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن، وليبيا، وألبانيا، ومالطا، وإسبانيا، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، وحضر اللقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفير دكتور بدر عبدالعاطى، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولى بالنائب التنفيذى الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، ووزراء البيئة المشاركين فى الاجتماع الوزارى الثانى للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط، الذى تستضيفه مصر.
اقرأ أيضاً
- رئيسا وزراء مصر والأردن يستعرضان المشروعات الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية
- مجلس الوزراء: رقمنة 86 مليون ورقة فى جميع مراحل مشروع رقمنة الوثائق الحكومية
- بريطانيا ليس لديها ما يكفي من سائقي الشاحنات لتسليم البضائع
- رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس البرازيلى بمطار القاهرة
- الحكومة الأمريكية تجتمع بصناع السيارات لوضع رؤية واضحة لأزمة الرقائق
- مدبولي: استراتيجية توطين صناعة السيارات تحظى باهتمام لامحدود من الرئيس السيسي .. والحكومة قطعت شوطاً كبيراً في توطينها .
- رئيس الوزراء يتابع أنشطة ”صندوق مصر السيادى”
- رئيس الوزراء يُهنئ وزير الإسكان بفوز ”المجتمعات العمرانية” بجائزة الأمم المتحدة
- رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات ملفات عمل الوزارة.. أبرزها التحول الرقمي
- رئيس الوزراء: ”حياة كريمة” مشروع يترجم الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030
- مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون حقوق المسنين
- التضامن: من المقرر إطلاق حملة محو أمية مليون مواطن تحت مظلة ”حياة كريمة”
وسلط رئيس الوزراء الضوء على الأجندة البيئية الجديدة للاتحاد من أجل المتوسط "نحو 2030: أجندة من أجل متوسط أكثر اخضرارًا"، التى تهدف إلى توحيد الجهود من أجل مكافحة تغير المناخ، وتسريع وتيرة التحولات الخضراء، والرقمية، والتصدى للنزوح القسرى والهجرة غير المشروعة، وتعزيز السلام والأمن فى منطقة البحر المتوسط.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن مصر عضو نشط فى الاتحاد من أجل المتوسط، وتبذل جهودًا كبيرة للمساهمة فى تحقيق رؤية "متوسط أكثر اخضرارًا"، مستعرضًا فى هذا الشأن بعض المبادرات التى أطلقتها مصر، والجهود التى بذلتها لمواجهة التحديات الصعبة لتغير المناخ، والتى من بينها إصدار أول سندات خضراء على الإطلاق والأولى من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن العمل على صياغة أول "استراتيجية وطنية للتغير المناخي"، بالتشاور مع الجهات المعنية والمجتمع المدنى، تحت إشراف المجلس القومى للتغيرات المناخية، الذى نقلت تبعيته إلى رئاسة مجلس الوزراء.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تبنت معايير الاستدامة البيئية التى يجب تلبيتها فى الاستثمارات والمشروعات الوطنية، كما تقدمت بطلب رسمى لاستضافة الدورة السابعة والعشرين للدول الأطراف فى اتفاقية التغير المناخي“COP27”، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على التنسيق الوثيق مع رئاسة المملكة المتحدة للدورة السادسة والعشرين “COP26” لضمان البناء على نتائجها.
من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص مصر على استضافة الدورة السابعة والعشرين للدول الأطراف فى اتفاقية التغير المناخى “COP27”، إيمانا بأهمية قضية تغير المناخ، وتعبيرًا عن حجم الالتزام السياسى المصرى تجاه هذا الملف.
من ناحيته، أشاد فرانس تيمرمانز، النائب التنفيذى الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، بتنظيم مصر المتميز "للاجتماع الوزارى الثانى للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط"، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر عكس وجود أرضيات مشتركة للبناء عليها فى قضايا التغير المناخى والبيئة، رغم تباين مستويات النمو بين الدول.
وأشار فرانس تيمرمانز إلى أن مصر من خلال استضافتها لهذا الاجتماع استطاعت أن تضع إطارًا نموذجيًا لسبل التعاون بين الدول فى ملف المناخ، وساهمت فى بناء جسور للتعاون قبيل انعقاد الدورة السادسة والعشرين “COP26” فى جلاسجو بإسكتلندا.
فى ذات السياق، أشاد وزراء البيئة بدول الاتحاد من أجل المتوسط بإعلان القاهرة للبيئة والمناخ الصادر عن "الاجتماع الوزارى الثانى للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط"، الذى عكس رغبة صادقة لدى الدول لوضع خطة عمل جادة لتخفيف آثار التغير المناخى، والوفاء بالتزاماتها الوطنية فى هذا الشأن.