خبيرة في ”إيفو” تتطلع بتفاؤل لمستقبل قطاع السيارات في ألمانيا رغم الأزمة
GoudCar جوود كارعلى الرغم من الأزمة وتدهور مناخ الأعمال في قطاع صناعة السيارات بألمانيا، تتطلع الخبيرة لدى معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية، أنيتا فولف، بتفاؤل لمستقبل القطاع.
وقالت الباحثة في الشؤون الاقتصادية في ضوء التراجع الأخير الذي رصده المعهد في مناخ أعمال القطاع إن القطاع لن يضمحل في ألمانيا، وأضافت: "هذه ليست الأزمة الأولى التي تضطر صناعة السيارات أن تمر بها"، مضيفة أنها لن تكون الأخيرة أيضا.
وذكرت فولف أن القطاع أظهر في الماضي أنه قادر على مقاومة الأزمات وأنه قوي في الابتكار، مضيفة أن هذه القدرة على التكيف كانت واضحة للعيان من خلال التعامل على سبيل المثال مع صعوبات سلاسل التوريد في السنوات الماضية أو عبر تطوير براءات اختراع خاصة بمجموعات نقل القدرة في السيارات الكهربائية.
وبصورة مبدئية ترى فولف أيضا هذه القدرة على مقاومة الأزمات بين صناع قطع الغيار، وقالت: "انطباعي هو أن معظمهم تكيفوا بشكل جيد نسبيا"، مضيفة أن هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين استعدوا لوصول المحرك الكهربائي.
اقرأ أيضاً
- وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة للصين لبحث فرص التعاون واستقطاب الاستثمارات النوعية
- أحدث سيارات أودي تعود بالسائق 100 عام إلى الوراء
- بي.إم.دبليو تتصدر مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية
- فورد تستدعي حوالي 91 ألف سيارة بسبب خلل محتمل في المحرك إيكو بوست
- فولفو تتراجع عن الاعتماد على السيارات الكهربائية بعد انخفاض الطلب
- اتهام الرئيس السابق لفولكس فاجن بالعلم بفضيحة الديزل قبل كشفها بأكثر من عام
- كروس ليمتد لقطع غيار السيارات تعلن النطاق السعري للطرح العام الأولي
- إيفو: قطاع السيارات في ألمانيا يتطلع للمستقبل بقلق
- العاملون في فولكس فاجن يحتجون بشأن احتمالية غلق المصانع وخفض الأجور في اجتماع رئيسي
- تراجع مبيعات السيارات الألمانية في آب/اغسطس
- تعرفوا على الزيادات الجديدة في أسعار سيارات VGV بمصر
- «توتال» تعلن الأسعار الجديدة لزيوت السيارات خلال سبتمبر
ومع ذلك، ترى فولف أيضا الصعوبات التي يواجهها القطاع، مشيرة إلى أن القطاع تفاعل بصورة متأخرة بوجه عام مع التنقل الكهربي، مضيفة أن القطاع يواجه علاوة على ذلك تحديا مع الهياكل المزدوجة المتمثلة في إنتاج سيارات محركات الاحتراق والسيارات الكهربائية، وذلك على عكس الشركات المتخصصة فقط في الصين على سبيل المثال في إنتاج السيارات الكهربائية.
وأشارت فولف أيضا إلى أن القطاع في ألمانيا يواجه قضايا أخرى تتعلق مثلا بتوقعات العملاء المتغيرة في ضوء المنافسة القوية، موضحة أنه في سوق السيارات الكهربائية المهمة، الصين، يصبح ما تقدمه السيارة من حيث المعلومات والترفيه أكثر أهمية بالنسبة للعملاء هناك، مشيرة إلى أن القطاع في ألمانيا لا يزال متخلفا عن الركب في هذا المجال.
وتسببت التوقعات المتشائمة للغاية لقطاع السيارات في ألمانيا في انخفاض مؤشر معهد "إيفو" لمناخ أعمال القطاع، حيث أعلن المعهد أمس الأربعاء أن المؤشر انخفض بمقدار 2ر6 نقطة إلى سالب 7ر24 نقطة في آب/أغسطس. وهذا هو الانخفاض الرابع على التوالي بعد انتعاش طفيف مؤقت.
وكانت التوقعات للأشهر الستة المقبلة سلبية بشكل خاص، حيث سجل المؤشر مستوى متدنٍ للغاية عند سالب 5ر40 نقطة. في المقابل، تم وصف وضع الأعمال الحالي بأنه أقل مواتةٍ قليلا مما كان عليه قبل شهر، حيث سجل المؤشر هنا سالب 2ر7 نقطة.