بورشه” الألمانية للسيارات تعلن رحيل مدير الشؤون المالية ومدير المبيعات
GoudCar جوود كارتعتزم شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة "بورشه"، إجراء تعديل في مجلس إدارتها التنفيذي.
وكشفت شركة تصنيع السيارات الألمانية، في إفصاح مالي إلزامي، أن رئيس المجلس الإشرافي، فولفجانج بورشه، كُلف بإجراء محادثات مع اثنين من أعضاء مجلس الإدارة بشأن رحيلهما المبكر عن المجلس بشكل ودي.
وبحسب الإعلان، فإن العضوين المعنيين هما لوتس ميشكه، نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الإدارة للشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ديتليف فون بلاتن، عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق.
جدير بالذكر أن سعر سهم "بورشه" تراجع بشكل كبير بينما تعاني الشركة في ظل ضعف أعمالها في الصين، إلى جانب أمور أخرى.
اقرأ أيضاً
- زخم السيارات ذاتية القيادة يخفت في أميركا
- جولف ومرسيدس c ضمن القائمة.. تعرف على السيارات الأكثر عرضة للسرقة
- تراجع الاهتمام بالسيارات ذاتية القيادة في أميركا.. ما الأسباب؟
- ”القبطان للسيارات” تفتتح أحدث فروعها بالشيخ زايد”بحضور نجوم الفن والرياضه
- أرباح ”تسلا” في الربع الرابع أقل من التوقعات
- نيسان مصر تطلق حملتها الإعلانية الجديدة ”تحدَّ المألوف”
- انخفاض إنتاج السيارات في بريطانيا في ظل تحول أكثر بطئا إلى السيارات الكهربائية
- نيسان تعتزم خفض إنتاجها وعدد عمالها في أمريكا
- دار أزياء لوي فيتون تصبح الشريك الرسمي لجائزة سباق أستراليا الكبرى في فورمولا-1
- ڤودافون مصر و يانغو بلاي: خطوة جديدة نحو تجربة رقمية ترفيهية لا مثيل لها
- الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يحظر أجهزة التليفون المحمول الجديدة غير المطابقة للمواصفات الدولية المعتمدة
- تيسلا وبي ام دبليو تطعنان بالضرائب الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين
ولم تذكر بورشه المملوكة لمجموعة فولكس فاجن في بيانها سببا لهذه الخطوة. كما امتنعت متحدثة باسم الشركة عن تقديم أي تفاصيل إضافية.
وبحسب صحيفة "بيلد"، فإن السبب وراء إنهاء عقد ميشكه هو طموحه المزعوم لتولي منصب الرئيس التنفيذي لبورش، ويبدو أن علاقة ميشكه/58 عاما/ مع الرئيس التنفيذي الحالي أوليفر بلومه متوترة منذ فترة طويلة، خاصة بعد أن جمع بلومه مع منصبه الحالي منصب الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن، أكبر شركة سيارات في أوروبا.
وتفيد مصادر داخل مجلس الإشراف بأنه يبدو أن ميشكه فقد دعم العائلتين المالكتين بورشه وبيش.
ويشغل ميشكه عضوية مجلس إدارة بورشه منذ 2009، وأصبح مدير الأعمال نائب الرئيس التنفيذي في عام 2015. في الوقت نفسه، يشغل ميشكه أيضا عضوية مجلس إدارة شركة "بورشه أوتوموبيل هولدينج إس إي" القابضة حيث يتولى المسؤولية داخل هذا المجلس عن إدارة الاستثمارات. وتملك بورشه القابضة أغلبية حقوق التصويت في مجموعة فولكس فاجن، إلى جانب مساهمتها المباشرة في شركة بورشه للسيارات.
ورفض متحدث باسم شركة بورشه القابضة التعليق على التطورات في شركة السيارات الرياضية أو الآثار المحتملة على شركة الاستثمارات.
أما فون بلاتن/61 عامًا/، فقد انضم إلى مجلس الإدارة في 2015، وتعرض لضغوط منذ فترة طويلة بسبب الأداء الضعيف في السوق الصين، حيث تراجعت مبيعات بورشه للسيارات في العام الماضي مقارنة بمبيعاتها في 2023. وسجلت مبيعات بورشه على مستوى العالم في العام الماضي تراجعا بنسبة 3%، لتصل إلى حوالي 310 ألف و700 سيارة. أما في الصين، فسجلت مبيعات بورشه تراجعا قويا بنسبة وصلت إلى 28%.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، انخفضت الإيرادات بنسبة 2ر5% إلى 65ر28 مليار يورو. وانخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة 7ر26% إلى 04ر4 مليار يورو. وبلغ هامش الربح التشغيلي 1ر14% فقط، مقارنة بـ 3ر18% في الفترة نفسها من العام السابق.
وفي الصيف الماضي، اضطرت بورشه إلى تخفيض توقعاتها لعام 2024 بشكل مفاجئ بسبب أضرار الفيضانات التي لحقت بأحد موردي الألومنيوم، ومنذ ذلك الحين تتوقع الشركة تحقيق هامش ربح يتراوح بين 14% و15%. وكان نطاق الهدف السابق يتراوح بين 15% و17%. وقد وضعت الشركة أهدافًا متحفظة لعام 2024، وذلك لأسباب من بينها إجراء عدة تغييرات في الموديلات والتي تتسبب في تحمل الشركة لتكاليف عالية في البداية.