”سي جلايدر”.. مركبة كهربائية في الإمارات تجمع بين سرعة الهليكوبتر وتكلفة التاكسي


كشفت شركة عالمية عن مركبة كهربائية، تحلق فوق الأسطح المائية بسرعات تعادل سرعة الطائرات المروحية (الهليكوبتر)، وبتكلفة أقل من تعرفة سيارات التاكسي، ستدخل الإمارات قريبا.
وعرض تفاصيل المركبة بيلي ثالهايمر، رئيس شركة "ريجنت كرافت" في القمة العالمية للحكومات بدبي، وتعرف باسم "سي جلايدر"، وهي مركبة كهربائية تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح الماء.
المركبات الكهربائية
وقال ثالهايمر في مقابلة مع وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) "إن ما يميز هذه المركبة قدرتها على السفر بسرعة طائرة هليكوبتر، وتستوعب 12 راكبا سيدفعون فقط 45 دولارا (165 درهماً) للانتقال بين مرسى أبوظبي ومرسى دبي".
وأضاف: تتوقع الشركة أن يتم اختبار المركبة في الجو هذا الصيف، ومن المقرر تسليمها بشكل نهائي بداية عام 2027.
اقرأ أيضاً
مزاد جمرك سفاجا يوم 20 فبراير ويتضمن سيارات ملاكي متنوعة
فولفو” تستعد لإطلاق شاحنات ذاتية القيادة
إدارة ترامب تجمد برنامج شحن السيارات الكهربائية
جديد السيارات الذكية.. ذاتية القيادة بأسلوب ”الأشعة السينية”!
امرأة تسدد لشركة تسلا 23 ألف دولار.. ما القصة؟
”BMW مصر” تُسجّل أعلى مبيعات لموديلات M في منطقة إفريقيا وشرق أوروبا
مدبولي: حزمة الحماية الاجتماعية قبل شهر رمضان... وزيادة المرتبات مع بداية العام المالي في يوليو المُقبل
بورشه الألمانية تعلن اعتزامها شطب 1900 وظيفة بحلول عام 2029
نوريس : الموسم الجديد من فورمولا-1 سيكون أكثر تنافسية
مدبولي: تطبيق زيادة المرتبات والأجور والحد الأدنى أول يوليو
قفزة بأسعار السيارات المستعملة في الولايات المتحدة وسط نقص المعروض
تويوتا شيفروليه هيونداي كيا مزاد سيارات جمرك سفاجا بمحافظة البحر الأحمر
وأضاف: تشبة المركبة الجديدة الطائرات الشراعية، ويمكنها السفر لمسافات تصل إلى 180 ميلا (حوالي 300 كيلو متر) من دون الحاجة إلى إعادة شحنها بالكهرباء، ما يوفر تجربة نقل سريعة وآمنة قليلة الانبعاثات الكربونية.
وأوضح أنه تم استخدام تقنية التأثير الأرضي التي تجعل المركبة سي جلايدر تعمل في ثلاثة أوضاع أساسية وهي الطفو على سطح الماء، والانزلاق باستخدام تقنية الزعانف، بالإضافة إلى وضع التحليق المنخفض.
وتابع: "نسعى إلى زيادة مدى الطيران ليصل إلى 500 ميل (حوالي 800 كيلو متر) باستخدام بطاريات من الجيل الجديد ما يتيح لها إمكانية الوصول إلى مناطق بعيدة عبر مسارات بحرية طويلة، وهو أمر سيسهم في توسيع نطاق النقل البحري الكهربائي بشكل ملموس".
وأكد ثالهايمر أن الطائرات الشراعية البحرية ستكون خلال السنوات القليلة القادمة هي الحل الأمثل في مجال التنقل المستدام الفعال والآمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة النقل في العصر الحالي، من حيث التأثيرات البيئية وازدحام الطرق والمطارات.