مختلفة كليا عن الحالية... ”بي أم دبليو” تطور محركات احتراق صديقة للبيئة
GoudCar جوود كارعلى الرغم من سرعة انتشار السيارات الكهربائية ورواجها الكبير خاصة خلال العام الماضي، إذ بيعت أكثر من 6.4 مليون وحدة كهربائية في ام 2021، بزيادة 26% على أساس سنوي، وتعهد معظم شركات السيارات بالتحول الكهربائي بالكامل مثل شركة فولكس فاجن ولوتس ورينو ومرسيدس، إلا أن شركة "بي ام دبليو" البافارية يبدو أنها تخالف التيار السائد بتمسكها بمحركات الاحتراق الداخلي التي ترى من وجهة نظهرها أن لها مستقبل ولم تنتهي بشكل كامل.
وفقا لموقع "موتور وان" المتخصص في السيارات، أكد مدير قسم التطوير في BMW ، فرانك ويبر من خلال مقابلة صحفية أن الشركة البافارية "تعمل على جيل جديد من المحركات، بنزين ، ديزل، ست أسطوانات، وثماني أسطوانات".
اقرأ أيضاً
- مرسيدس تقدم أيقونتها SL الكابريو
- مانهارت تجري تعديلات على سيارات بي إم دبليو M8
- تفاصيل تحديث قطع غيار سيارات تويوتا لـ5 سيارات
- تويوتا تخصص سيارات لسباق التسارع بتصميم مختلف
- رينو تغزو العالم بسيارات صديقة للبيئة
- مرسيدس بنز تعتزم طرح سيارتها الكهربائية ”EQS”
- تراجع مبيعات فولكس فاجن لأقل مستوياتها منذ 10 سنوات
- مرسيدس في المقدمة..تعرف علي السيارات الاكثر امان لعام 2022
- مواصفات أول ميكروباص كهربائي من فولكس فاجن
- 14% تراجعًا بمبيعات فولكس فاجن في الصين خلال 2021
- مرسيدس تعتزم الاعتماد على نفسها في إنتاج المحركات الكهربائية
- تصميم مثير لـBMW MX بقوة تصل إلى 750 حصانا
من أجل الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة التي تتسبب بها محركات الاحتراق التقليدية، قال ويبر من أجل الحد بشكل فعال من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من BMW على مستوى العالم ، قال ويبر إن BMW تعمل حاليا على "محرك احتراق متطور" خلال السنوات القادمة، وسيكون هذا هو الغرض من المنشآت الصناعية الجديدة للشركة الألمانية، وهي المنشآت المعدة تقنيًا لتتوافق مع معايير الانبعاثات المستقبلية.
وأوضح "ويبر" أن محركات الـ 6 سلندر القادمة من بي ام دبليو ستحد من نسبة التلوث والانبعاثات "باستخدام المحرك ذي الأسطوانات الستة فقط، فإننا نحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر مما كان عليه الحال في أي وقت مضى مع تغيير جيل المحرك"، مشيرا أيضًا إلى أن التشريعات المتعلقة بالانبعاثات أصبحت موحدة في جميع أنحاء العالم.
واستطرد ويبر قائلا "نسعى للتوفيق بين الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية وفي الوقت نفسه تقديم متطلبات الأداء العالي في طرزنا من ناحية أخرى، نعيد النظر حاليا في دورة الشحن بأكملها ووجدنا نهجًا واعدًا للمستقبل".
كما أكد ويبر أن المحركات الجديدة لن تشبه ما كانت عليه سابقا، سيكون هناك إضافة جديدة تمامًا في رأس الأسطوانة مما يجعلها بأقل نسبة من الانبعاثات، وهو ما سيسهم في الانخفاض الشامل لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو أمر حاسم في مكافحة الاحتباس الحراري وظاهرة التغير المناخي"، بغض النظر عما إذا كان المحرك الجديد يعمل بنظام الاحتراق الداخلي أو النظام الكهربائي، المهم هو الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة.