فتح أول ممر للسيارات الكهربائية بين أمريكا وكندا
GoudCar جوود كار(د ب أ)
احتفل وزير النقل الأمريكية بيت بوتيجيج ونظيره الكندي عمر الغبارة وحاكم ولاية ميشجان الأمريكية جريتشن ويتمير وعمدة مدينة ديترويت مايك دوجان والعديد من المسؤولين الأمريكيين والكنديين بالتعاون المستمر بين الجانبين لقيادة العالم في
مجالات التصنيع والسلاسل الإمداد والعمالة للسيارات الكهربائية، عبر ما يسمى "ممر السيارات الكهربائية الأمريكي الكندي".
وسيتم توسيع نطاق الممر ليبدأ من مدينة كالامازو بولاية ميشيجان الأمريكية إلى مدينة كيبك سيتي بمقاطعة كيبيك الكندي للاستفادة من ممرات الوقود البديل في الولايات المتحدة التي يزيد طولها على 75 ألف ميل.
اقرأ أيضاً
- فولكس فاجن تبحث الاستعانة بتطبيقات هواوي في سياراتها بالصين
- وزير المالية تيسير إجراءات تعليق ضريبة القيمة المضافة على الآلات والمعدات المستوردة للإنتاج
- شركة نيسان إيجيبت ارتفاع أسعار نيسان صني 25 ألف جنيه
- إلغاء سباق إميليا رومانيا لفورمولا-1 بسبب الأمطار الغزيرة
- مجلس الوزراء يُوافق على مشروع قانون بشأن حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
- ارتفاع معدل تسجيل السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 2ر17% في أبريل
- حيل بسيطة للتأكد من سلامة فرامل سيارتك
- موسكو تسمح ببيع مصنع فولكس فاجن مقابل 125 مليون يورو
- وزير المالية: صرف مرتبات شهر مايو للعاملين بالدولة بعد غد
- ماكرون يبحث مع رئيس تسلا إنتاج السيارات الكهربائية في فرنسا
- قرار جمهوري بزيادة المعاشات بنسبة 15%
- وزير الصناعة يبحث مع وفد شركة مرسيدس بنز
وسيتضمن الممر الجديد محطة للشحن السريع للسيارات الكهربائية من طراز دي.سي كل 50 ميلا.
وخلال زيارته لكندا في مارس الماضي تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالعمل معا لتوحيد معايير شحن السيارات الكهربائية في البلدين وتطوير ممرات عبور للوقود البديل عبر الحدود بينهما.
وقال وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج "تتمتع الولايات المتحدة بشراكة مثمرة طويلة في مجالات النقل، وبهذه الروح نفخر بإعلان إطلاق أول ممر أمريكي كندي للسيارات الكهربائية... مع الاستثمارات التاريخية في البنية التحتية للسيارات
الكهربائية من إدارة الرئيس جو بادين ونائبته كامالا هاريس وحكومة كندا، نخلق جيلا جديدا من الوظائف ذات الأجر الجيد، ونتيح للسائقين من أي مكان الحصول على الفوائد ومزايا التوفير التي تحققها السيارات الكهربائية، في حين يساعدوننا في مكافحة التغير المناخي".
وقال وزير النقل الكندي عمر غبارة "كندا والولايات المتحدة أقامتا أكبر شراكة تجارية للطاقة وفقا لقواعد السوق، والتي توفر أساسا قويا، في حين نكافح للوصول إلى صفر انبعاثات من الغازات المسببة للاحتباس الحراري".
وأضاف أن هذا أول ممر وقود بديل عابر للحدود، وسيساعد السائقين في السفر عبر الحدود دون أي قلق بشأن إعادة شحن بطاريات سياراتهم الكهربائية أو التزود بالوقود البديل. ويساهم الممر الجديد في الاقتراب خطوة من جعل الهواء أنظف مع مساعدة الناس في توفير الأموال التي ينفقونها على الوقود التقليدي للسيارات.
يذكر أن إدارة بايدن تستهدف وصول حصة السيارات الكهربائية إلى 50% من إجمالي السيارات الجديدة التي تباع في الولايات المتحدة سنويا بحلول 2030.
وفي كندا هناك سيارة بدون أي انبعاثات بين كل 10 سيارات جديدة تباع. وسيساعد هذا الممر الثنائي ليس فقط في تسهيل حركة الركاب والسلع عبر الحدود وإنما أيضا تحقيق هدف كندا بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2050.