الصين تقدم 1400 دولار لمستبدلي سياراتهم القديمة بأخرى حديثة
GoudCar جوود كار(أ ف ب)
ستقدم الصين دعما يصل الى عشرة آلاف يوان، أي نحو 1380 دولارا أميركيا، الى المالكين الذين يقومون باستبدال سياراتهم القديمة بأخرى حديثة، وفق ما أعلنت وزارة التجارة.
والصين هي أكبر سوق للسيارات في العالم، وتتقدم منافسيها في قطاع السيارات الكهربائية مع وجود أكثر من 100 شركة محلية تعمل في هذا المجال.
لكن تباطؤ النشاط في القوة الاقتصادية الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة، دفع المستهلكين الى خفض الانفاق، ما حدا بالصانعين الى التنافس بخفض الأسعار بشكل بات ينعكس على أرباحهم.
اقرأ أيضاً
- رئيس وزراء الصين يحث على التوسع في قطاع السيارات الكهربائية
- شركات صناعة السيارات الألمانية ”جاهزة للمنافسة” في معرض بكين للسيارات
- وزير المالية: غدًا.. آخر فرصة للاستفادة من مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج.. ولا نية لمدها مرة أخرى
- أسعار رينو أوسترال تتراجع في مصر
- انخفاض في أسعار JMC البيك أب في مصر لأول مرة
- تسلا تفقد أغلب تفوقها على تويوتا من حيث القيمة السوقية
- هيونداي تقرر استدعاء 44ر31 ألف سيارة في أمريكا
- فولكس فاجن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية الشبابية في السوق الصينية
- تراجع إنتاج السيارات في المملكة المتحدة خلال مارس الماضي
- شركة كونتيننتال لقطع غيار السيارات توافق على دفع 100 مليون يورو على خلفية فضيحة الديزل
- بطارية ثورية.. 10 دقائق شحن تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
- وزيرة الهجرة: 28 أبريل الجاري نهاية ”مبادرة السيارات”
وسعيا لتعزيز الطلب على السيارات الجديدة، أكدت وزارة التجارة الصينية الجمعة أن الدولة ستقدّم دعماً حكومياً لكلّ من يستبدل سيارة كهربائية أو هجينة يعود تاريخ تسجيلها الى ما قبل العام 2018، أو سيارة عاملة بالوقود لا تستوفي بعض المعايير الوطنية الخاصة بالانبعاثات، بأخرى جديدة.
وأوضحت الوزارة أن من يستبدلون سيارات ابتاعوها بعد العام 2018 سيكونون مخوّلين الحصول على دعم حكومي بقيمة سبعة آلاف يوان (960 دولارا).
ويشمل الإجراء الذي يستمر تطبيقه حتى نهاية السنة الحالية، كل عمليات الشراء الجديدة للسيارات الكهربائية أو الهجينة (أي العاملة بالوقود والطاقة الكهربائية).
ويتزامن الإعلان مع معرض الصين للسيارات حيث تستقطب الشركات المحلية الأضواء على حساب الصانعين الأجانب الذين يعانون للانتقال من السيارات العاملة بالوقود الى تلك الكهربائية.
كما يأتي الإجراء الجديد في وقت تواجه الشركات الصينية المصنّعة للسيارات، ضغوطا إضافية في الدول الغربية.
وبدفع من فرنسا حيث العديد من الشركات التي هيمنت تاريخياً على سوق السيارات، فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا في حزم الدعم التي توفرها الحكومة الصينية لقطاع السيارات الكهربائية، ولوّحت بفرض رسوم جمركية إضافية لحماية الأسواق الأوروبية.
بدورها، تبدي الولايات المتحدة تحفظات عن الدعم الحكومي خشية أن يؤدي الى فائض في القدرة الانتاجية بشكل يؤثر على المنافسة في الأسواق العالمية. كما تبدي واشنطن قلقها حيال التأثير المحتمل للسيارات المنتجة في الصين على أمنها القومي.
سبر/كام/ب ق