الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن: الوضع في المجموعة مثير للقلق وخفض الإنفاق مطلوب
GoudCar جوود كاروصف الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن الألمانية الوضع في العلامة التجارية الرئيسية للشركة بأنه "مثير للقلق"، وذلك بعد أيام من خطط لخفض الانفاق وإغلاق محتمل لمصانعها في سوقها المحلية، مما تسبب في حالة من الغضب بين الموظفين.
وقال أوليفر بلومه، في مقال له بصحيفة بيلد اليوم الأحد إن التغييرات الجذرية لازمة لضمان بقاء شركة صناعة السيارات.
وأضاف أن شراء المركبات في أوروبا أصبح أقل، بينما يدخل منافسون جدد من آسيا السوق.
وتابع أن صناعة السيارات الأوروبية تواجه تحديات غير مسبوقة وأضاف أن "البيئة الاقتصادية تزداد سوءا مرة أخرى، لاسيما في العلامة التجارية فولكس فاجن".
اقرأ أيضاً
- شركات السيارات الأوروبية مهددة بغرامات بقيمة 15 مليار يورو (رئيس رينو)
- عمال يستولون على مفاتيح 200 سيارة احتجاجا على احتمال إغلاق مصنع لأودي في بروكسل
- ”بي.واي.دي” الصينية للسيارات الكهربائية تبحث الاستثمار في جنوب أفريقيا
- مترو الأنفاق يعلن عن لائحة الغرامات الخاصة بالركاب :
- شركة «كرايسلر» تستدعي 200 ألف سيارة بسبب خلل في نظام الثبات الإلكتروني
- فرصة ذهبية للاقتصاد المصري: مدبولي يعلن عن خطة لجذب صناعة السيارات الكهربائية
- أوتوموبيليتي ترفع أسعار طرازات جيلي 2025 ما بين 20 و50 ألف جنيه وتثبت سعر أوكافانجو 2024.
- شركات السيارات الأوروبية مهددة بغرامات مليارية
- شيري تبيع 1.5 مليون سيارة في 8 شهور عالمياً
- شركة سيارات كهربائية هندية تعتزم إقامة مشروع مشترك في السعودية
- نهاية عصر الإنقاذ الحكومي؟ لندنر يضع حدًا للتدخل في صناعة السيارات الألمانية
- رئيس الوزراء يلتقي رئيس شركة ”جريت وول موتورز” الصينية لصناعة السيارات
وكانت إدارة شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن قد دافعت يوم الأربعاء الماضي عن خططها لخفض التكاليف، في حين احتشد موظفون في اجتماع للموظفين للاحتجاج على إغلاق محتمل للمصانع، وهو الأمر الذي أثار اهتمام الحكومة.
وتجمع نحو 25 ألف موظف عند مقر الشركة في مدينة فولفسبورج بشمالي البلاد، بحسب مجلس الأشغال.
وقالت شركة فولكس فاجن ، يوم الاثنين الماضي، إن الشركة لا يمكنها استبعاد تسريح إلزامي وغلق المصانع في إطار خطط تقشفية رئيسية ترمي إلى تغيير العلامة التجارية الرئيسية للشركة.
وقال أرنو أنتليتز، المدير المالي لمجموعة فولكس فاجن: "ما زال أمامنا عام، أو ربما عامان، لتغيير الأمور. ولكن يتعين علينا استغلال هذا الوقت".