شولتس: لا ينبغي للعقوبات المناخية أن تمثل عبئا على شركات صناعة السيارات
GoudCar جوود كارأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأنه لا ينبغي للعقوبات المناخية المزمع فرضها في الاتحاد الأوروبي في العام المقبل، أن تمثل عبئا على شركات صناعة السيارات في أوروبا.
وعلى هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال شولتس اليوم الخميس، إن المفوضية الأوروبية يجب أن تجد طريقة لضمان أن "المدفوعات العقابية لن تؤثر على السيولة المالية للشركات التي يتعين عليها الآن الاستثمار في السيارات الكهربائية والمنتجات والمركبات الحديثة".
يذكر أن حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي يعارض هذه العقوبات في برنامجه الانتخابي.
ووفقًا للتشريعات الحالية للاتحاد الأوروبي، باتت الشركات المصنعة للسيارات في أوروبا معرضة لغرامات مالية باهظة ابتداءً من العام المقبل بسبب تشديد حدود الانبعاثات الكربونية لأساطيل السيارات. وسيتعين على الشركات دفع غرامات عن كل انبعاث زائد من ثاني أكسيد الكربون، وقد تصل هذه الغرامات في العام المقبل إلى مليارات اليوروهات. ومع ذلك، تشكك منظمة "النقل والبيئة" البيئية في أن تصل العقوبات إلى هذا الحجم.
اقرأ أيضاً
- الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
- شولتس: لا ينبغي للعقوبات المناخية أن تمثل عبئا على شركات صناعة السيارات
- بيانات: انخفاض إنتاج السيارات في بريطانيا بما يقارب الثلث خلال نوفمبر
- فولكسفاجن ونقابة العمال يتوصلون إلى اتفاق بعد محادثات ماراثونية
- ”بي إم دبليو” تعلن اكتشاف مخالفات تتعلق بتصدير سيارات من إنتاجها إلى روسيا
- الفرنسي إسحاق حجار يحقق حلمه في فورمولا-1 مع فريق راسينج بولز
- وزير النقل يستقبل سفير دولة ماليزيا لبحث سبل التعاون بين البلدين
- فولكس فاجن.. مديران يُقاضيان الشركة بعد كشف «مواد ضارة»
- خلل في أنظمة السلامة يجبر الشركة على استدعاء 700 ألف سيارة
- هوندا ونيسان تدرسان الإنتاج المشترك للسيارات..
- إفتتاح أحدث فروع مجموعة محمد فهمي كارز ”بوصلة دهشور بالشيخ زايد
- دودج ولاندروفر وجيب شيروكي من بين طرازات ملاكي عديدة ستتوفر بمزاد سيارات جديد في أول أيام العام المقبل.
وكان رؤساء حكومات ثلاث ولايات ألمانية، وهم ماركوس زودر(بافاريا) وشتيفان فايل (سكسونيا السفلى) وفينفريد كريتشمان (بادن-فورتمبرج)، طالبوا المفوضية الأوروبية مؤخرا بتعليق العقوبات المقرر تطبيقها اعتبارًا من عام 2025. كما أعرب حزب "الشعب الأوروبي" الذي يضم الاتحاد المسيحي بحزبيه المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، مؤخرا عن انتقاده للعقوبات المقترحة في البرلمان الأوروبي، بينما يعارض الحزب الديمقراطي الحر بشكل عام فكرة وضع حدود لانبعاثات أساطيل السيارات.