عودة أزمة الرقائق الإلكترونية.. مصانع سيارات عالمية قيد الإغلاق
محمد باتو GoudCar جوود كاربعد تراجع ملحوظ في أزمة الرقائق الالكترونية، التي ظلت لأشهر عديدة حديث الساعة في قطاع صناعة السيارات على مستوى العالم، عادت من جديد الأزمة في الظهور والتأثير بشكل كبير على صناعة السيارات.
ومنذ بداية ديسمبر 2020 وحتى نهاية مايو 2021، أثر نقص الرقائق الإلكترونية الدقيقة في صناعة السيارات، وأغلقت العديد من المصانع في مختلف دول العالم لأسابيع، مما أدى إلى نقص المعروض من السيارات بالنسبة للطلب، وبالتالي ارتفعت أسعار السيارات في معظم دول العالم.
ولكن مع بداية شهر يونيو الماضي، بدأت تخف حدة الأزمة في العالم، وبدأت شركات السيارات في فتح مصانعها على مصراعيها، بعد أن كانت مغلقة بسبب الأزمة التي ضربت وأضرت بقطاع صناعة السيارات.
ومع نهاية شهر يوليو الماضي، بدأت الأزمة من جديد في التأثير بشكل أكبر، حيث أغلقت شركة تويوتا موتورز 3 مصانع لها في تايلاند بسبب نقص الرقائق الإلكترونية الدقيقة، بالإضافة إلى أربع خطوط تجميع في اليابان لسيارات «لكزس» و«تويوتا لاندكروزر» الجديدة كليًا.
اقرأ أيضاً
- انفراد.. إقامة معرض للسيارات في ديسمبر بقاعة المؤتمرات الجديدة
- تقارير: انخفاض مبيعات السيارات الفرنسية خلال يوليو
- تويوتا توقف العمل في 3 مصانع بتايلاند بسبب كورونا
- سيارة Genesis G70 Shooting Brake حائزة على جوائز جينيسيس
- طرح أحدث سيارات «جيتور الصينية» في السوق المصري .
- ارتفاع أرباح شركات السيارات في الربع الثاني من 2021 رغم الأزمات
- سيارات تسلا تتعرض لخطر القوارض
- مبيعات السيارات الصينية خلال يونيو
- قطاع السيارات ينتقد قرار المفوضية الأوروبية بحظر بيع سيارات الإحتراق
- سيات تعلن بدء إنتاج أبيزا وأرونا الجديدتين
- «أودي إيجيبت» تنظم تجربة قيادة لسياراتها
- فولفو وجيلي يتعاونان بإنشاء شركة Aurobay لعمليات توليد القوة المشتركة
وللمرة الثالثة تقريبًا، عادت من جديد شركة جنرال موتورز الأمريكية، لغلق مصانع تجميع الشاحنات بسبب النقص الشديد في الرقائق الإلكترونية.
وقالت جنرال موتورز، اليوم، إن مصانعها الثلاثة لتجميع الشاحنات «بيك آب» كبيرة الحجم في الولايات المتحدة الأمريكية، ستغلق الأسبوع المقبل بسبب النقص العالمي في رقائق وأشباه الموصلات.
أما مجموعة فولكس فاجن الألمانية، عملاق صناعة السيارات الألمانية، فأشارت إلى نقص شديد في الرقائق الإلكترونية في الأشهر المقبلة، وتفاقم الأزمة بشكل كبير في الربع الثالث من العام الحالي.
كما أشارت «أودي» و«بورش» و«فولكس فاجن»، أكبر ثلاث علامات تجارية في مجموعة «فولكس فاجن»، إلى النقص المستمر في الرقائق الإلكترونية، مما يسلط الضوء على صعوبة استمرار صناعة السيارات في ظل هذه الأزمة.