تيسلا تعتزم بناء مصنع جديد للبطاريات في شنغهاي (إعلام صيني رسمي)


(أ ف ب)
ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية الأحد أن شركة تيسلا ستبني منشأة جديدة في شنغهاي لتصنيع بطارياتها من طراز "ميغاباك".
وبحسب وكالة أنباء شينخوا، من المتوقع أن يبدأ المصنع، الذي ستبلغ طاقته الأولية 10 آلاف وحدة ميغاباك في السنة، في "الإنتاج خلال الربع الثاني من عام 2024".
وتقول الشركة الأميركية المصنعة للسيارات الكهربائية إن المقصود من بطاريات "ميغاباك" هو تخزين الطاقة وتثبيت إمدادات شبكات الطاقة، إذ تتمتع كل وحدة بقدرة تخزين تتخطى 3 ميغاوات/ ساعة من الطاقة.
اقرأ أيضاً
ما لا تعرفه عن سيارة كيم كارداشيان
فيراري يستأنف ضد عقوبة ساينز الموقعة عليه في سباق فورمولا- 1 الأسترالي
تويوتا تعتزم طرح 10 سيارات كهربائية جديدة بحلول 2026
تركيا تسجل زيادة بمبيعات السيارات الكهربائية بأربعة أمثال في الربع الأول
تسلا تضرب الخصوصية.. ”فيديوهات مخجلة” تثير جدلا واسعا
20370 سيارة تم ترخيصها خلال شهر مارس 2023
جلوبال أوتو تقدم BMW X4 الجديدة
تويوتا تخطط لإطلاق 10 طرازات كهربائية بحلول 2026
تعرف على أفضل سيارة في العالم لعام 2023
شولتس يفتتح معرض ميونخ الدولي للسيارات في سبتمبر
”ولايمو” لسيارات الأجرة ذاتية القيادة تتحول إلى السيارات الكهربائية
”فولكس فاجن” توقف بيع سيارات ”آي. دي4” بسبب خلل في الأبواب
وسيكون هذا المصنع الثاني لشركة تيسلا في المدينة الصينية الكبرى بعد مصنع "شنغهاي غيغافاكتوري" الضخم الذي بدأ العمل فيه عام 2019.
وقال المسؤول المحلي لو يو إن المصنع الجديد للبطاريات من المتوقع أن ينشئ "مجموعة صناعية" تزيد قيمتها عن 14 مليار دولار، بحسب وكالة شينخوا.
يأتي هذا الإعلان بعد أن قدم رئيس شركة تيسلا إيلون ماسكا خطة غامضة لكنها طموحة للمستثمرين لتعزيز النمو.
وحققت تيسلا خطوتها بعد سنوات من الخسائر، مسجلة سلسلة أرباح قياسية في ظل افتتاح مزيد من المصانع وزيادة الإنتاج.
وشكلت الشركة أيضا محفزا رئيسيا لثورة في قطاع النقل، وباتت جهود كثيرة على صعيد الابتكار في مجال صناعة السيارات تبتعد من محركات الاحتراق الداخلي باتجاه السيارات الكهربائية.
حتى مع هذا النجاح، فشل ماسك في تحقيق بعض أهدافه الضخمة.
ويبدأ سعر سيارة تيسلا الأرخص ثمنا، "موديل 3"، ب43 ألف دولار في الولايات المتحدة، وهي باهظة للكثير من المستهلكين.
وقد فوت ماسك المهل التي حددها بنفسه لإنجاز طرازات تعمل بنظام القيادة الذاتية الكامل، إذ فتحت الهيئات الناظمة الأميركية سلسلة تحقيقات بشأن برنامج المساعدة على القيادة في مركبات تيسلا.
كما أثارت علاقات ماسك بالصين تساؤلات في واشنطن، حيث قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تشرين الثاني/ نوفمبر إن صلات رئيس تيسلا بالدول الأجنبية "تستحق" التدقيق.