رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية يعتزم إلغاء عشرات القواعد البيئية


فيما وصفه بأنه "أهم يوم في تاريخ أمريكا من حيث إلغاء القيود التنظيمية"، أعلن رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية اليوم الأربعاء سلسلة إجراءات لإلغاء قواعد بيئية بارزة، بما في ذلك قواعد تتعلق بالتلوث الناجم عن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وتغير المناخ، والمركبات الكهربائية.
وقال لي زيلدين، رئيس وكالة حماية البيئة، في مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال: "إننا نغرس خنجرًا في صميم عقيدة تغير المناخ، ونبشر بعصر أمريكا الذهبي".
وأضاف أن تحركات ستوفر تريليونات الدولارات من التكاليف الناجمة عن هذه القواعد و"الضرائب الخفية"، وتقلل نفقات المعيشة للأسر الأمريكية وتقلل أسعار سعل رئيسية مثل السيارات ووقود التدفئة وتشغيل الشركات.
كتب زيلدين: "ستُنعش إجراءاتنا أيضًا قطاع التصنيع الأمريكي، مما يُعمم المنافع الاقتصادية على المجتمعات".
اقرأ أيضاً
بيع 892 ألف سيارة تعمل بالطاقة الجديدة في الصين خلال فبراير
مورجان موتور تكشف عن سيارتها سوبر سبورت كأكثر سيارة عملية تنتجها الشركة
تويوتا تكشف عن نموذخ اختباري لسيارة صغيرة
دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
نيسان تعلن مغادرة رئيسها التنفيذي بعد فشل خطة اندماجها مع هوندا
ماسك: تيسلا ستضاعف إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين
انخفاض أرباح ”بورشه” 30% مع تراجع مبيعاتها في الصين وارتفاع التكاليف
الصين ودول الاتحاد الأوروبي تتعهد الرد على الرسوم الجمركية الأميركية
بعد تصدير 192 سيارة...اعتقال امرأة بألمانيا بتهمة انتهاك العقوبات الاقتصادية على روسيا
أسهم تسلا تهوي بأكثر من 15% وسط مخاوف بشأن التوقعات المستقبلية
استقالة الرئيس التنفيذي لـ”نيسان” اليابانية للسيارات بعد الإعلان عن نتائج مخيبة للآمال
إطلاق أسم ”مادرينج” على مضمار مدريد لفورمولا- 1
وبشكل عام قال زيلدين إنه سيُلغي 31 قاعدة بيئية، بما في ذلك نتيجة علمية توصلت إليها الوكالة شكّلت الأساس المحوري للتحرك الأمريكي ضد تغيّر المناخ، مضيفا أنه والرئيس دونالد ترامب يدعمان إعادة صياغة النتيجة التي توصلت إليها الوكالة عام 2009، وتُفيد بأن غازات الاحتباس الحراري المُسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب تُهدد الصحة العامة والازدهار. وتمثل هذه النتيجة التي تعود إلى عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما بموجب قانون الهواء النظيف الأساس القانوني لمجموعة من القواعد المناخية المُتعلقة بالسيارات ومحطات الطاقة ومصادر التلوث الأخرى.
ويُصنّف علماء البيئة والمناخ هذه النتيجة العلمية باعتبارها حجر الأساس في القانون الأمريكي، ويقولون إن فرص نجاح أي محاولة لإلغائها ستكون ضئيلة.