أسباب ارتفاع أسعار السيارات المستعملة في السوق المصري
GoudCar جوود كارأسعار السيارات المستعملة عام 2022.. تأثرت أسعار السيارات المستعملة خلال عام 2021 الماضى بجائحة كورونا التي تسببت في ارتفاع أسعار السيارات المستعملة في عام 2021، نتيجة زيادة أزمة الرقائق الإلكترونية التي تسببت في تعطيل حركة إنتاج السيارات الجديدة، حيث تنبأ العديد من خبراء السيارات أن عام 2022 يشهد استمرارية فى زيادة اسعار السيارات المستعمل التى تستمر لحين انتهاء دول العالم من أزمة الرقائق الإلكترونية.
ويستعرض التقرير أنه في نوفمبر 2021 الماضى، ارتفعت أسعار الجملة للسيارات المستعملة بنسبة 44 % مقارنة بشهر نوفمبر 2020.
اختناق إمدادات الرقائق وراء ارتفاع أسعار السيارات
وأضاف التقرير أن، هناك سبب واضح جدًا لارتفاع أسعار السيارات. تمثل في اختناق خطوط الإمداد خاصة بالنسبة للرقائق الإلكترونية، مما جعل شركات صناعة السيارات تكافح لإنتاج سيارات جديدة، مما دفع المزيد والمزيد من المشترين إلى سوق السيارات المستعملة.
نتيجة لذلك، تجادل KPMG أنه بمجرد أن يتم توضيح خطوط التوريد هذه وبدء تروس الصناعة في التحول بمعدلاتها المعتادة، فإن سوق السيارات المستعملة سيعود لوضعه الطبيعي. إذا حدث ذلك فجأة، فقد يعني ذلك انخفاضًا بنسبة 20-30 في المائة في أسعار السيارات المستعملة.
اقرأ أيضاً
- فرنسا.. تراجع تسجيلات السيارات الجديدة في ديسمبر بنسبة 15%
- مخاطر كاميرا الرؤية الخلفية الأبرز.. أسباب استدعاء سيارات تسلا الكهربائية من الأسواق
- 670 حصان محرك التنفس الطبيعي فى سيارات كورفيت Z06 2023
- الصين تلغي المساعدات المقدمة لشراء سيارات كهربائية في نهاية 2022
- أسعار سيارات 2022.. مواصفات هوندا سيتي الجديدة في السوق المصري|صور
- إنقلاب شاحنة تحمل سيارات هافال :وجى بي غبور أوتو ترسل ارقام الشاسيهات لجهاز حماية المستهلك
- جينيسيس تستعرض طرازاتها لعام 2022
- فوائد تغير المناخ.. ”BMW” تضيف 6 آلاف وظيفة في 2022
- هيونداي بايون 2022 الجديدة كليا لأول مرة في السوق المصري
- جي باور تعدل بي إم دبليو M5 CS لتصبح بهذه القوة
- حصاد واردات مصر من السيارات خلال 2021.. بالأرقام
- شاهد| سيارات ريفيان R1T بيك أب للطرق الوعرة
ومع ذلك، نظرًا لتعقيدات السوق العالمية، هناك عدد من الطرق الممكنة لحدوث هذه العملية. وحسب التقرير المشار إليه فإن "السؤال ليس فقط متى سيكون هناك إمدادات كافية لتلبية الطلب العادي، ولكن متى سيزداد إنتاج السيارات بنفس معدل النقص السابق ". وأيضا السؤال المهم: كم عدد العملاء الذين لم يشتروا سيارات مستعملة وبانتظار الجديد رغم النقص المستمر في الإنتاج.
عوامل اقتصادية قد تؤثر في مبيعات السيارات الجديدة
ستلعب المتغيرات الأخرى دورًا أيضًا، مثل ما إذا كان الاقتصاد سيظل ينمو بسرعة أم لا عندما يستأنف صانعو السيارات الإنتاج. إذا تمكن صانعي السيارات من العودة إلى إنتاج المركبات بكامل طاقتها، ثم تفاجأ بأن الطلب قد انخفض، فقد يؤدي ذلك إلى فائض من السيارات.في الواقع، الوضع معقد وسيتعين على جميع أصحاب المصلحة أن يعدوا أنفسهم لمستقبل غير مؤكد. سيظل على التجار الذين استفادوا من الأرباح المرتفعة التطلع إلى مستقبل السيارات الكهربائية والشراء المباشر وخفض هوامش الربح. ترى KPMG عدة سيناريوهات محتملة مع التضخم وأسعار الفائدة والاقتصاد الأوسع يلعبون جميعًا دورًا كبيرًا في كيفية سير الأمور. هناك شيء واحد شبه مؤكد، على الرغم من أنه بمجرد أن يتمكن صانعو السيارات من استئناف الإنتاج، يجب أن تتقلص أسعار السيارات المستعملة. السؤال الوحيد هو ما مدى سرعة تحقق ذلك.