بعد تصدر شركة «تسلا» قائمة مبيعات السيارات الكهربائية في الصين، وهو ما أدى إلى إرتفاع أسهم الشركة وإرتفاع الأرباح بشكل كبير، أعلنت «تسلا» تراجع مبيعات الشركة في الصين، خلال شهر أبريل الماضي، وسط تصاعد الإنتقادات الكبيرة الموجهة إلى شركة صناعة السيارات الأمريكية الكهربائية.

وفي الفترة الماضية، لقى شخصان مصرعهما في حادث سير أثناء إستقلال سيارة «تسلا موديل S»، أفخم وأغلى سيارة كهربائية من شركة «تسلا» الأمريكية، بسبب إختلال نظام القيادة الآلية في السيارة، مما أدى إلى إنحراف مسار السيارة وتغيير خط سيرها، ثم إصطدمت بشجرة، في ولاية تكساس، أدى ذلك إلى حريق في البطاريات الكهربائية مما أدى الى حريق السيارة بالكامل وتفحمها وتفحم الجثث.

وبعد هذا الحادث انخفض الطلب على سيارات «تسلا» في الصين، وفي معرض «شنغهاي الدولي للسيارات» المقام في الصين في منتصف أبريل الماضي، حدثت مشاجرة كلامية بين أحد ملاك «تسلا» والإدارة الصينية للشركة في المعرض، بسبب حدوث بعض المشاكل والعيوب الصناعية في السيارة، وفقا لما ذكرت بعض المصادر الصينية في ذلك الوقت.

كما إتهمت الصين، شركة تسلا، بأنها تسرب معلومات مهمة من الكاميرات والرادارات الأمامية للسيارة، للحكومة الأمريكية وتصور الأماكن الحساسة والمراكز الشرطية والمخابرات، لتقرر الصين منع دخول سيارات «تسلا» إلى المنشآت الحكومية مطلقاً.

وبسبب تلك الأحداث المتلاحقة، إنخفضت مبيعات «تسلا» في الصين، حيث باعت 25 ألفا و845 سيارة محلية الصنع في أبريل الماضي، بإنخفاض 35 ألفا و478 سيارة عن مارس الماضي، حسبما أظهرت بيانات صادرة عن جمعية سيارات الركاب في الصين، أمس الثلاثاء.

وجرى تصدير حوالي 14 ألفا و174 سيارة كهربائية من مصنع شنغهاي الصيني العملاق، وهو ما يدل على زيادة الطلب في الأسواق الأوربية، كما ذكر التقرير.