قطاع التصنيع الصيني يسجل انكماشا للشهر الرابع على التوالي
GoudCar جوود كارسجل قطاع التصنيع الصيني انكماشا في آب/أغسطس للشهر الرابع على التوالي، حسبما أظهرت بيانات رسمية السبت، في نتيجة أسوأ من المتوقع تعكس الصعوبة التي يواجهها ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتعافي.
وتواجه الصين أزمة في قطاع العقارات الضخم إضافة إلى تراجع الثقة لدى الأسر والشركات وهو ما يعوق الاستهلاك، في وقت تخيم التوترات الجيوسياسية مع واشنطن والاتحاد الأوروبي على التجارة الخارجية.
وفي آب/أغسطس بلغ مؤشر مديري المشتريات، وهو مقياس رئيسي للناتج الصناعي، 49,1 نقطة وفق أرقام المكتب الوطني للاحصاء.
وأي تخط لمستوى 50 نقطة يعد نموا، في حين يعد ما دونه انكماشا.
اقرأ أيضاً
- تراجع مبيعات السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة
- نمو الإنتاج الصناعي في اليابان بنسبة8ر2% في يوليو
- فورمولا واحد: مرسيدس يختار الشاب أنتونيلي بديلا عن هاميلتون
- 8ر5 مليون أوقية ذهب منذ بدء الإنتاج.. بدوي يؤكد أهمية منجم السكرى كنموذج متطور للاستثمار التعدينى
- هاميلتون يُشعل حماس الجماهير في مونتزا..
- تسلا تستدعي مئات السيارات من الصين بسبب عيب خطير في الطلاء
- فكرة تحويل السيارات إلى كاميرات مراقبة
- اندرايف خدمات تقدم خدماتها لأكثر من 100 ألف مستخدم في مصر
- مورغان ستانلي” يرفع السعر المستهدف لـ”فيراري” إلى 520 دولاراً
- أرباح ”BYD” الصينية تقفز 24% في النصف الأول من 2024
- ضربة موجعة للصناعة.. تراجع حاد في إنتاج السيارات البريطانية
- شيري تكشف النقاب عن اولى سياراتها الكهربائية EQ7
وكان محللون استطلعت بلومبرغ آراءهم قد توقعوا انخفاضاً في آب/أغسطس ولكن بدرجة أكثر اعتدالا عند 49,5 نقطة.
والتعافي في الصين بعد أزمة كوفيد كان قصير الأمد وأقل قوة من المتوقع.
وبينما استعادت بعض القطاعات قوتها إلى حد كبير، بما فيها السياحة وصناعة السيارات، فإن قطاعات أخرى تواجه صعوبات وخصوصا قطاع العقارات، وهو محرك رئيسي للنمو.
وكان مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي الذي يشمل الخدمات، في منطقة إيجابية في آب/أغسطس عند 50,3 نقطة مقارنة بـ 50,2 في الشهر الذي سبقه.
بعد أن اعتُبرت مصنع العالم للمنتجات الرخيصة، تشهد الصين فترة انتقالية في نموذجها للنمو وتسعى الى أن تصبح ضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة المستقبلية بما فيها الذكاء الاصطناعي.
في منتصف آب/أغسطس نشرت الصين مجموعة من المؤشرات الاقتصادية اعتبرت مخيبة للآمال رغم تدابير حكومية مؤخرا هدفت إلى تعزيز النمو.
وفي تموز/يوليو انكمش الطلب على القروض المصرفية للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما وفق الأرقام الرسمية، ما يشير أيضا إلى تباطؤ.