فولكس فاجن تستعد لإضرابات جديدة مع استئناف مفاوضات تخفيض الأجور
GoudCar جوود كارمن المقرر أن يبدأ العمال في شركة، فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إضرابات دورية في تسع مصانع في ألمانيا اليوم الاثنين للمرة الثانية خلال أسبوع.
وتأتي هذه الإضرابات في وقت حساس، حيث تبدأ الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن تخفيض الأجور وإغلاق المصانع في نفس اليوم.
وترفض نقابة "آي جي ميتال"، التي تمثل معظم عمال فولكس فاجن، دعوة الشركة للقبول بتخفيض الأجور بنسبة 10% لمساعدة الشركة على الحفاظ على قدرتها التنافسية.
وتطالب النقابة بأن تظل جميع المصانع العشرة في ألمانيا مفتوحة، وأن يحصل نحو 130 ألف موظف في فولكس فاجن على ضمانات العمالة.
اقرأ أيضاً
- ”أوتو موبيليتي توسع شبكتها: جيلي تصل إلى قلب أسوان”
- هولكينبرج: أحتاج ثلاثة أيام للتعافي في حمام ثلج بعد انتهاء موسم فورمولا-1
- رئيس شركة بي ام دبليو يعتقد أن أهداف المناخ لعام 2025 قابلة للتحقق
- هولكنبرج يستعد للاختبار مع فريق ساوبر المنافس بسباقات فورمولا-1 للسيارات في أبوظبي
- شركة هوندا بصدد استدعاء 206ألف سيارة رياضية بسبب خلل في خزان الوقود
- فيتنام تدعم التحوّل إلى الدراجات الكهربائية بمواجهة التلوث
- فورمولا واحد: عام 2024 أعاد التشويق إلى الحلبات
- ”أوبر” و”WeRide” تطلقان خدمة جديدة للنقل الذكي في أبوظبي
- فولكس فاجن تهز سوق السيارات.. قرارات مصيرية بشأن المصانع في الصين
- استدعاء عاجل لسيارات هوندا بسبب خلل في خزان الوقود
- هاميلتون يكشف معاناته في التعامل مع مشاعره مع اقتراب رحيله عن مرسيدس
- غلق كلي لمحور 26 يوليو بالإتجاه القادم من مدينة 6 أكتوبر لمدة 7 شهور
وقالت النقابة إن موجة الإضرابات المتتالية التي ستستمر أربع ساعات ستبدأ من مصنع فولفسبورج صباحا. في الساعة 12:30 ظهرا (1130 بتوقيت جرينتش)، وتبدأ الجولة الأخيرة من المفاوضات في ساحة فولكس فاجن في المدينة.
وكما هو الحال في الإضراب الأول الأسبوع الماضي، ستتأثر تسعة مصانع في ألمانيا، في فولفسبورج، وتسفيكاو، وهانوفر، وإمدن، وكاسل-باونتال، وبراونشويج، وزالتسجيتر، وشيمنيتز ودريسدن. والمصنع الوحيد الذي لا يشمله الاتفاق الجماعي هو في أوسنابروك.
لكن على عكس الثاني من ديسمبر/كانون الأول، عندما ترك 100 ألف عامل خطوط الإنتاج، ستستمر الإضرابات أربع ساعات بدلا من ساعتين. وذكرت فولكس فاجن أنها شهدت خسائر إنتاجية طفيفة بعد يوم الإضراب الأول. وقال المتحدث باسم الشركة: "كانت التداعيات محدودة".
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الجمود والإضرابات مكلفة لشركة فولكس فاجن، التي تكافح للتعامل مع ارتفاع تكاليف التشغيل، وانخفاض الطلب على السيارات الكهربائية، وتصاعد المنافسة من شركات صناعة السيارات الصينية. وأشارت إلى أن توقف الإنتاج لمدة ساعتين في أربعة خطوط تجميع في مصنع فولكس فاجن الرئيسي في مدينة فولفسبورج يعني خسارة ما يقرب من 400 إلى 600 سيارة من إنتاج الشركة.
يذكر أن الهيكل المؤسسي لشركة فولكس فاجن يعطي العمال دورا كبيرا في اتخاذ القرارات المهمة، وهو ما يجعل من الصعب على الشركة المضي قدما في التخفيضات المؤلمة للإنفاق. ويشغل ممثلو العمال نصف مقاعد مجلس الإشراف على فولكس فاجن، في حين تحتل ولاية ساكسونيا السفلى التي يوجد فيها مقر الشركة مقعدين إضافيين.