ترامب: الرسوم الجمركية ستدفع شركات صناعة السيارات الأجنبية إلى نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة


أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت عن "عدم اكتراثه" في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة بشركات صناعة السيارات الأجنبية إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن ترامب حذر الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات خارج الولايات المتحدة من إجراءات انتقامية إذا رفعوا أسعارهم، لكنه صرّح لشبكة "ان بي سي نيوز" أن أي زيادة على أسعار السيارات ستكون ببساطة عاملا مساعدا للشركات المصنعة الأميركية.
وقال لمذيعة "أن بي سي" كريستين ويلكر "لا اكترث. آمل أن يرفعوا أسعارهم، لأنهم إذا فعلوا، سيشتري الناس السيارات الأميركية الصنع. لدينا الكثير منها".
والخميس فرض ترامب رسوما جمركية شاملة بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المصنّعة خارج الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 3 نيسان/أبريل.
اقرأ أيضاً
شركات السيارات الألمانية تواجه صعوبات في ظل تفوق منافسيها عام 2024
نيسان تطلق «ماجنيت» في الشرق الأوسط.. تصميم جريء وتكنولوجيا متطورة
ترامب: ”لا أكترث” إذا رفعت الرسوم الجمركية أسعار السيارات في السوق الأميركية
خسائر بمليارات الدولارات تضرب شركات السيارات بعد رسوم ترامب!
”بيريللي للإطارات” تطالب أكبر مساهميها الصينيين بخفض حصتها
”تويوتا” تحقق نموًا عالميًا بفضل مبيعات اليابان
تاريخ بوجاتي: أول سيارة بوجاتي التي غيرت مسار الصناعة”
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية ردا على إعلان ترامب
وزير الاقتصاد الألماني يطالب برد حاسم على الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات
الرئيس البرازيلي ينتقد ترامب بعد فرض رسوم على واردات السيارات
قطاع السيارات في ألمانيا يطالب بمفاوضات فورية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أعلى إذا ألحقا ضررا بالاقتصاد الأمريكي
وسيتم إرجاء فرض الرسوم على قطع غيار السيارات من الدول المشمولة باتفاقية التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا.
ويعتزم ترامب أن يثبت الرسوم على السيارات المستوردة بهدف تعزيز الإنتاج الأميركي، لأن هذا من وجهة نظره يساهم في إنقاذ صناعة السيارات الأميركية.
وعلى الرغم من تفاؤله، تراجعت أسهم كبريات شركات صناعة السيارات الأميركية، وحذر خبراء من أن ارتفاع الأسعار سيؤثر سلبا على المستهلك الأميركي.