شركات السيارات الألمانية تواجه صعوبات في ظل تفوق منافسيها عام 2024


تخلفت شركات صناعة السيارات الرائدة في ألمانيا عن معظم منافسيها على مستوى العالم العام الماضي، حيث عانت من ضعف المبيعات وتراجع الربحية، بحسب تحليل أجرته شركة "إرنست أند يونج" للتدقيق والاستشارات الإدارية.
وبينما أعلنت "فولكس فاجن" عن زيادة طفيفة في مبيعاتها في عام 2024، سجلت "بي إم دبليو" و"مرسيدس-بنز" انخفاضا، ما أدى إلى تراجع إجمالي إيرادات الثلاثي الألماني بنسبة 8ر2%.
في المقابل، نمت مبيعات أكبر 16 شركة صناعة سيارات عالمية، التي شملها تحليل "إرنست أند يونج"، إجمالا بنسبة 6ر1%، مسجلة أكثر من تريليوني يورو (2ر2 تريليون دولار).
وعلى الرغم من أن الشركات المصنعة الألمانية لا تزال تمثل ما يقرب من 30% من هذا الإجمالي - محققةً 613 مليار يورو - فإن حصتها السوقية تقلصت مقارنة بالعام السابق.
اقرأ أيضاً
ترامب: الرسوم الجمركية ستدفع شركات صناعة السيارات الأجنبية إلى نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة
نيسان تطلق «ماجنيت» في الشرق الأوسط.. تصميم جريء وتكنولوجيا متطورة
ترامب: ”لا أكترث” إذا رفعت الرسوم الجمركية أسعار السيارات في السوق الأميركية
خسائر بمليارات الدولارات تضرب شركات السيارات بعد رسوم ترامب!
”بيريللي للإطارات” تطالب أكبر مساهميها الصينيين بخفض حصتها
”تويوتا” تحقق نموًا عالميًا بفضل مبيعات اليابان
تاريخ بوجاتي: أول سيارة بوجاتي التي غيرت مسار الصناعة”
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية ردا على إعلان ترامب
وزير الاقتصاد الألماني يطالب برد حاسم على الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات
الرئيس البرازيلي ينتقد ترامب بعد فرض رسوم على واردات السيارات
قطاع السيارات في ألمانيا يطالب بمفاوضات فورية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أعلى إذا ألحقا ضررا بالاقتصاد الأمريكي
ومن بين أبرز الشركات العالمية، سجلت مجموعة "ستيلانتيس" أسوأ أداء في المبيعات، حيث تراجعت مبيعات الشركة الأم لأوبل بنسبة 17%.
كما تواجه شركات صناعة السيارات الألمانية صعوبات من حيث الأرباح التشغيلية، حيث تخلفت كثيرا عن الشركات اليابانية والأمريكية، التي كان أداؤها أفضل بكثير.
وعزا محلل السوق في شركة "إرنست أند يونج"، كونستانتين جال، الصعوبات التي تواجهها شركات صناعة السيارات الألمانية إلى ضعف المبيعات والاستثمارات المكلفة في مجال التنقل الكهربي، والتي لم تحقق العوائد المتوقعة بعد، وقال: "الطلب ليس بالقوة المأمولة"، مشيرا إلى تحديات إضافية مثل أعطال البرمجيات ونفقات إعادة الهيكلة وعمليات استدعاء السيارات.