أزمة الرقائق الالكترونية تعوق إنتاج السيارات في «فورد» و«فولكس فاجن»
GoudCar جوود كارلا تزال أزمة الرقائق الالكترونية تهدد قطاع السيارات بأكمله، ومنذ أواخر العام الماضي بدأت تظهر تقارير صحفية من الصين بنقص في الرقائق الالكترونية التي تدخل في صناعة السيارات، وأول من تأثر بهذا النقص فى الرقائق شركة فولكس فاجن في الصين.
وبعد فترة ليست طويلة، وتحديدًا فى منتصف يناير 2021، بدأت تنتقل إلى خارج الصين، مما كونت أزمة عالمية ضربت قطاع السيارات بأكمله تحت الحزام.
واستمرت حدة الأزمة إلى مارس من العام الحالي 2021، بعد أن أغلقت مصانع لمدة تزيد عن شهر ونصف على فترات متفرقة خلال الفترة يناير إلى مارس.
وبدأت فى إبريل تنخفض حدة الأزمة وبدأت المصانع تعيد تشغيل جميع خطوط الانتاج، ولكن بصناعة عدد سيارات أقل من الطبيعي للحفاظ على الرقائق الإلكترونية الموجودة لدى المصانع، إذ عادت الأزمة من جديد في التفاقم بعد تحذيرات عديدة خلال فترة قصيرة من التعافي الوهمي لقطاع السيارات.
اقرأ أيضاً
- خبير يوضح التحديات التي تعوق توطين صناعة السيارات محليًا
- «تويوتا» تخفض إنتاجها بنسبة 40% بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية
- هوندا تكشف عن سيارتها Amaze الجديدة بأسعار منافسة
- حجم مبيعات سيارات جاجوار بالسوق المصري
- مواصفات هيونداي إلنترا الجديدة |فيديو
- المالية: نستهدف تسليم ٣٠٠ سيارة ميكروباص شهريًا وفقًا لأسبقية الحجز وتسليم أول «ميكروباص أخضر»
- عدم الرقابة على تجار السيارات تورط المستهلك
- ترتيب السيارات الملاكي الأكثر ترخيصًا خلال يوليو 2021
- قائمة أسعار سيارات «سيات» الجديدة في مصر
- قطع الغيار المقلدة تثير أزمة في صناعة السيارات
- لامبورجيني وبنتلي أبرزها.. سيارات فارهة تظهر في الساحل الشمالي
- معرض ميونخ يستقبل سيارات «بي. إم. دبليو» الصديقة للبيئة
وأعلنت شركة فورد موتورز الأمريكية، اليوم، تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية ونقصها الشديد في كل قطاعات العالم التي تعتمد على التكنولوجيا ومن ضمنها السيارات بالطبع، إذ قالت الشركة أنها ستعلق التجميع فى مصنع مدينة كانسان سيتى الذى يجمع سيارات فورد F-150، مؤقتا لمدة أسبوع بسبب نقص الرقائق الالكترونية، وقالت إن الإغلاق سيبدأ بداية الاثنين القادم.
وعادت من جديد «فولكس فاجن» أول و أكثر الشركات التي تأثرت بشدة من نقص الرقائق الإلكترونية، إذ أعلنت أيضًا أن مجموعة فولكس فاجن تحتاج إلى مزيد من خفض الإنتاج بنسبة أكبر من الآن بسبب تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية.
وبسبب هذا الانخفاض في الإنتاج المستمر فى جميع مصانع السيارات، سترتفع أسعار السيارات فى معظم بلدان العالم خلال منتصف الشهر القادم تقريبًا.