انتشار واسع لسرقة علب البيئة حول العالم: الكيلو بـ30 ألف دولار
GoudCar جوود كارفي مدينة بالقرب من مصنع سيارات تويوتا في اليابان، تدعى «ناجاكوت»، واجهت الشرطة في هذه المنطقة، عددا كبيرا من البلاغات بأغرب سرقة واجهتهم في تاريخهم، بتلقيهم بلاغا مؤخرا عن سرقة سيارة تويوتا بيريوس الهجينة، بعد أن جرى سرقة «علبة البيئة» منها.
واكتشفت الشرطة، وجود بلاغات عديدة في هذه المنطقة ومناطق أخرى باليابان، عن سرقة علب البيئة من السيارات، حيث علق مصدر من الشرطة اليابانية أن «هذه السرقة حالة نادرة خصوصا في اليابان منخفضة الجريمة»، بحسب NIKKEI Asia.
سرقة 2300 علبة في أمريكا
وفي قارة ثانية، اكتشفت شرطة الولايات المتحدة هذه السرقة أيضا، وبشكل واسع في معظم الولايات الأمريكية، ووصلت حالات السرقة إلى مستوى قياسي خلال الفترة الماضية، حيث سجلت أمريكا أكثر من 2300 سرقة.
وفي قارة ثالثة، حدثت نفس السرقة، حيث قالت الشرطة البريطانية، إن حالات سرقة المحولات الحفازة «علبة البيئة» بلغت ذروتها في مارس، ووصلت إلى أكثر من 3200، بحسب مجلس رؤساء الشرطة الوطنية.
أما سبب السرقة فيكمن في قيمة علبة البيئة الثمينة والتي تعتبر أغلى من الذهب، فيوجد داخل هذه العلبة الصغيرة كمية كبيرة من معادن، يجري استخدامها في صناعة الإلكترونيات والمجوهرات وطب الأسنان، ومن ضمن هذه المعادن الثمينة التي توجد في «علبة البيئة» معدن البلاديوم.
معدن الروديوم أحد أسباب سرقة علبة البيئة
وبعد ارتفاع سعر معدن الروديوم الموجود بداخل علبة البيئة والذي وصل إلى 30 ألف دولار "للأونصة وتعادل الكيلو" بنهاية عام 2020، أي نحو 480 ألف جنيه، وأيضا معدن البلاديوم والذي وصل سعره إلى مستوى قياسي، وهو 3 آلاف دولار «48 ألف جنيه مصري»، اتجه اللصوص الي سرقة علب البيئة.
وبحسب شركة جونسون ماثي المتخصصة في تكرير المعادن، فإن معادن البلاتين الموجودة في علبة البيئة الواحدة ارتفع ثمنها إلي 800 دولار بدلاً من 100 دولار من ثلاث سنوات.
فلهذا لجأ اللصوص إلي سرقة ما يمكن سرقته من علب البيئة ليتم بيعها بأرقام كبيرة في الأسواق.