الرئيس التنفيذي لـ ”ستيلانتس”: التحول الكهربائي قرار سياسي يحمل مخاطر اجتماعية
GoudCar جوود كار
قال "كارلوس تافاريس" الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس متعددة الجنسيات، في مقابلة مع جريدة أوروبية إن استراتيجية المفوضية الأوروبية للتخلص التدريجي من سيارات البنزين والديزل لصالح المركبات الكهربائية هي قرار سياسي يحمل مخاطر بيئية واجتماعية.
تأسست شركة ستيلانتس في يناير 2021 عندما تم الدمج بين شركات فيات كرايسلر و مجموعة بيجو وشركة PSA ، وقتها وضع "تافاريس" خطة للتحول الكهربائي بقيمة مبدئية 30 مليار يورو (34 مليار دولار) ساعدت أسهم ستيلانتس وقتها على الارتفاع بأكثر من 60% في عامها الأول، ومع ذلك أظهر المدير التنفيذي للشركة العملاقة التي تمتلك 16 علامة تجارية من أهمهم أوبل و سيتروين و جيب وألفا روميو و دودج و فيات، أن الشركة غير متحمسة لهذا الانتقال والتخلي عن محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين والديزل.
اقرأ أيضاً
- تويوتا إيجيبت تطلق ”روميون” الجديدة كلياً
- بعد طرحها بالأسواق.. تعرف على أسعار الفئة الجديدة من فيات تيبو موديل 2022
- قائمة أسعار سيارات بيجو «السيدان» و«SUV» موديل 2022 في السوق المصرية
- بيجو تتأهب للمشاركة بسيارة 9X8 الخارقة في سباق لومان 2022
- أستون مارتن تشوق جمهورها.. انتظروا أفخم سيارة SUV في العالم|شاهد
- داينامكس تطرح طراز جديد من فيات ”تيبو بمميزات فريدة .تعرف علي السعر والمواصفات
- أغلى سيارة في العالم.. رولز رويس تكشف عن النموذج الجديد من boat tail
- جيب رينيجيد فيس ليفت الجديدة تظهر عالميًا وتوقع لطرحها بمصر
- تويوتا إيجيبت تطلق تويوتا روميون الجديدة كلياً
- أسعار ومواصفات سيارات تويوتا روميون موديل 2022 في مصر
- إعلان ترتيب السيارات العشر الاوائل فى عام 2021 : هيونداى الاول وإم جى الثانى وبيجو الاخير
- كرايسلر تكشف النقاب عن سيارتها Airflow Concept الجديدة
في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية "إل موندو" أوضح "تافاريس" أن الكهربة هي تقنية اختارها السياسيون وليس العاملين في مجال صناعة السيارات مشيرا إلى أن هناك طرقًا أرخص وأسرع لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة على البيئة.
واستطرد قائلا: "بالنظر إلى معادلة الطاقة في القارة الأوروبية حاليا، تحتاج السيارة الكهربائية إلى الوصول إلى 70000 كيلومتر لتعويض البصمة الكربونية لتصنيع البطارية الخاصة بها ولتبدأ أن تلحق بمثيلتها من الهايبرد، والتي تبلغ تكلفتها الإنتاجية نصف مصاريف السيارة الكهربائية بالكامل".
وأشار "تافاريس" إلى أن فرض الحظر على مركبات محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035 في أوروبا يعني أن شركات صناعة السيارات بحاجة إلى التسريع في عملية التحويل بمصانعها وسلاسل التوريد الخاصة بها لتصل للحياد الكربوني، واصفا سرعة هذا التغيير بأنه "وحشي لما يسببه من مخاطر اجتماعية حادة".
وفي مجمل كلامه عن التحديات التي تواجهها ستيلانتس أكد أن الشركة لا تنوي غلق منشآتها في أوروبا مهما كانت الظروف "نحن نحتاج أن نكون في حلبة المنافسة ونظل في السوق، منوها أن تكلفة الإنتاج في إيطاليا تحديدا ضعف تكلفة الإنتاج في الدول الأوروبية الأخرى بسبب أسعار الطاقة الباهظة الثمن.
وأكد خلال مقابلته أن ستيلانتس تنوي الإعلان عن خطتها المستقبلية التفصيلية في مؤتمر صحفي في 1 مارس المقبل، وسيكون حول توسع الشركة إلى آفاق أبعد من تصنيع السيارات والدخول في مجال التكنولوجيا الرقمية والعمل في البرمجيات الحديثة.