ارتفاع في الأسعار وإمكانيات أقل… خبراء يرسمون معالم قطاع السيارات في 2022
GoudCar جوود كارشهد مصنعي السيارات في جميع أنحاء العالم مشاكل في سلاسل التوريد والإمدادات ونقص عالمي حاد في أشباه الموصلات وانخفاضًا في المخزون وزيادة الأسعار وتأخيرات في الإنتاج أثر بدوره على أرقام المبيعات والإنتاج لعام 2021، ليس ذلك فحسب بل تستعد الشركات المنتجة إلى تغيير جذري في خلال السنوات القادمة للتحول من صناعة السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية.
تحدثت Newsweek مع العديد من خبراء صناعة السيارات حول حال قطاع السيارات وما الذي ينتظره في في العام الحالي، وهل ستشهد أزمة نقص الإمدادات أم ستستمر لفترة.
اقرأ أيضاً
- ”مرسيدس” تستعد لإطلاق أحدث سياراتها ”EQS SUV” وتكشف مميزاتها
- من فئة SUV.. تعرف على أسعار أم جي HS موديل 2022
- مرسيدس في إعلان تشويقي أخير قبل إطلاق EQS الـ SUV غدًا
- مواصفات سيارات لوتس تايب 133 السيدان الكهربائية
- كبير مصممي بي ام دبليو يكشف عن BMW X7 موديل 2023
- مواصفات سيارة تويوتا كورولا GR 2022
- 40 ألف جنيه.. زيادة جديدة في أسعار أوبل جراند لاند
- بعد الزيادات الجديدة.. أسعار سيارات شيفروليه داخل السوق المصري
- أقل استهلاكا للوقود .. جيب تكشف عن إصدار L من عائلة واجونير
- شهر الخير.. حافلة ركاب شيفروليه تحتفل معنا برمضان 2022
- ننشر القائمة الكاملة لتراخيص السيارات الكهربائية في مصر
- منافسة تسلا X.. لينكولن تشوق عملائها لأول سيارة كهربائية SUV
في السطور التالية أبرز ما جاء في توقعات الخبراء.
"ارتفاع أسعار السيارات الجديدة"
سيستمر الطلب على المركبات الجديدة في الارتفاع خلال عام 2022 ، مع احتمالية أن تظل المخزونات منخفضة، وهو ما يعني خصومات أقل من التجار وحوافز الشركة المصنعة.
ارتفاع أجور العاملين وارتفاع تكاليف الإمدادات اللازمة لصنع المركبات خاصة الكهربائية، سيؤدي أيضا إلى أسعار الطرازات المختلفة حتى لا تقل الهوامش الربحية للمصنعين.
قال تايسون جوميني ، نائب رئيس البيانات والتحليلات في جي دي باور لمجلة نيوزويك: "السيارة قيمتها عن 20 ألف دولار اختفت من سوق السيارات الأمريكية تماما، منذ فترة ليست ببعيدة، في سنة 2016 كمثال، كانت 20% من إجمالي مبيعات السيارات بأقل من 20 ألف دولار وبدأت هذه النسبة في الانخفاض في عام 2017. في البداية كان انخفاض تدريجي ثم انهيار كامل، حاليا أقل من 1 % من السيارات المباعة الآن تقل قيمتها عن 20 ألف دولار."
"توسع في مجال السيارات المخصصة حسب طلب العميل"
يتوقع "مايك سبانيولا "، نائب رئيس معرض سيما للسيارات المعدلة، أن سوق تخصيص السيارات سيستمر في النمو في العام الحالي، مضيفا "أخذ سيارة قديمة وتحويلها وإعادتها بمحركات جديدة وترميمها أصبح بالتأكيد شائعًا للغاية وأعتقد أنك سترى هذا التحويل والتخصيص في ازدياد مع الجيل التالي من السيارات والمصنعين".
مع زيادة الطلب على التخصيص ، يتطلع صانعو السيارات إلى الاحتفاظ بأموال عملية التحويل والتخصيص وألا تذهب إلى شركات أخرى متخصصة في هذا المجال، لذلك قامت الشركات بتحويل مراكز قطع الغيار إلى أماكن لتخصيص السيارات مثل فورد Performance ، و شيفروليه Performance ، و موبار.
"انهيار شعبية السيدان والسيارات الرياضية"
ستستمر السيارات الرياضية و السيدان غير شعبية في عام 2022 ، وهو استمرار لاتجاه بدأ منذ 25 عاما. في عام 2019 ، أي قبل تأثيرات فيروس كوفيد 19 على السوق، بلغت مبيعات سيارات السيدان 22.1٪ من مبيعات السيارات السنوية ، وفقًا لـ IHS Markit.
قال تايسون جوميني: "الجميع يعرف أن السيدان والسيارات الرياضية فقدت بريقها وشعبيتها وهذا الاتجاه سيستمر معنا ولن يتراجع، نرى الشركات المصنعة تركز على الشاحنات وسيارات الـ SUV الرياضية متعددة الأغراض. إنهم يمثلون 81 % من الصناعة الآن ".
"انحسار عدد الطرازات المتاحة"
بسبب مشاكل سلسلة التوريد في جميع أنحاء العالم ، واجهت كل العلامات التجارية بلا استثناء صعوبة في إنتاج كل الكميات والطرز الموجودة في خطتها، يتضرر سوق المنتجات الفاخرة أكثر من غيره خاصة وأن الإنتاج يكون بكميات محدودة للغاية وبأسعار باهظة الثمن جدا لا يقدر عليها سوى الأثرياء.
"السيارات الجديدة بإمكانيات أقل"
تسبب نقص أشباه الموصلات وحصول كل شركة على كميات أقل لا تكفي لتصنيع كل التقنيات الموجودة في المستوى القياسي للسيارة الحديثة، خاصة وأن أشباه الموصلات عنصرا رئيسيا في أنظمة مساعدة السائق و شاشة المعلومات والترفيه.
أولئك المصنعين الذين لا يزالون قادرين على إنتاج سيارات بكل أنظمة مساعدة السائق يضطرون إلى التخلي عن ميزة المقاعد المدفأة والمصابيح الأمامية الآلية بسبب محدودية توفر الرقائق الإلكترونية ، على الرغم من أنها ميزات لا تزال مدرجة على الورق.
المساعدة في ركن السيارة أو المقاعد المدفأة أو الشحن اللاسلكي أصبحت غير متوفرة في موديلات 2022 أو على أقل تقدير نادرة جدا.
بينما من المتوقع أن يستمر النقص في عام 2022 ، يتوقع الخبراء في شركة جي بي مورجان الاستشارية أنه في منتصف العام تقريبًا ستنفرج هذه الأزمة وتعود معدلات توافر الرقائق إلى طبيعتها.