وزارة النقل البريطانية تسمح للسائقين بمشاهدة التلفزيون في سيارات ذاتية القيادة (تفاصيل)
GoudCar جوود كار
يسمح للسائقون في المملكة المتحدة بمشاهدة التلفزيون أثناء وجودهم في سيارة متحركة، بموجب التغييرات المخطط لها على قانون الطريق السريع في ظل الانتشار القريب للمركبات ذاتية القيادة.
اقرأ أيضاً
- شيفروليه تاهو.. إضافة جديدة لمنتجات الشركة في المتانة والقوة والتقنيات والتصميم
- وصل مليون جنيه.. الأوفر برايس على أسعار بي ام دبليوX6 في مصر
- أسباب تراجع مبيعات السيارات المستعملة
- صيانة السيارات… تعرف على أسباب ارتفاع حرارة سيارتك
- تشغيل قطارات أضافية بمناسبة عيد الفطر المبارك تعرف علي الشروط
- ما الفرق بين المياه الخضراء والحمراء داخل ردياتير السيارة؟
- مقصورة فاخرة للسيدان الصينية الكهربائية إكس بينج P5
- 4 سيارات تجارية كهربائية ضمن خطة فورد للكهرباء
- أبرز تأثيرات قيود فيروس كورونا في الصين على صناعة السيارات عالميا
- الجمارك تصدر منشور أسعار صرف العملات الأجنبية من يوم 22 إبريل وحتى 30 أبريل 2022
- رابطة التجار: أسعار السيارات سترتفع في ظل الأزمات العالمية
- صيانة السيارات… 6 أسباب تدفعك لتغيير زيت محرك سيارتك
على الرغم من السماح للسائقين بمشاهدة محتوى لا يتعلق بالقيادة على شاشات عرض مدمجة عندما تكون السيارة ذاتية القيادة تحت السيطرة، فسيظل استخدام الهواتف المحمولة في نفس السيناريو وهو أمرًا غير قانوني.
قالت وزارة النقل البريطانية «DfT»، وفقًا للموقع الإخباري المتخصص في السيارات «Car and Driver» إن الأبحاث أظهرت أن الهواتف المحمولة تشكل خطرًا أكبر في تشتيت انتباه السائقين.
تهدف التغييرات الأخرى على قانون الطريق السريع إلى ضمان استخدام الموجة الأولى من تقنية القيادة الذاتية بأمان، موضحًا أنه أثناء تحرك السيارة في وضع القيادة الذاتية، يجب أن يكون سائق السيارة جاهزًا لاستعادة السيطرة في الوقت المناسب عند اقتراب مخرج طريق سريع.
ينص القانون أيضًا على ما يلي: «أثناء قيادة السيارة الآلية بنفسها، فأنت لست مسؤولًا عن كيفية قيادتها، ولا تحتاج إلى الانتباه إلى الطريق».
وتتوقع الحكومة، أن تكون أولى المركبات البريطانية المعتمدة للقيادة الذاتية جاهزة للاستخدام في وقت لاحق من هذا العام. وأضافت أن المركبات «ستخضع لاختبارات صارمة وستتم الموافقة عليها فقط كقيادة ذاتية عندما تلبي المعايير الصارمة».
من المرجح أن تكون الخطوة الأولى نحو السيارات ذاتية القيادة هي المركبات التي تسير بسرعات بطيئة على الطرق السريعة في حركة المرور المزدحمة. ما يسمى «ALKS» أي أنظمة حفظ المسار المؤتمتة، وهي تمكن المركبة من قيادة نفسها في طريق واحد تصل سرعتها إلى 37 ميلًا في الساعة، مع قدرة السائق على استعادة السيطرة إذا لزم الأمر.
أعلنت الحكومة البريطانية لأول مرة عن خطط لتطبيق «ALKS» على نطاق واسع العام الماضي، عندما أوضحت كيف يمكن تعريف التكنولوجيا قانونًا على أنها ذاتية القيادة.
وتعتزم أن يكون لديها إطار تنظيمي كامل لدعم الانتشار الواسع النطاق للمركبات ذاتية القيادة بحلول عام 2025. وقالت إنها «ستساعد في جعل حركة الأشخاص والبضائع أكثر أمانًا وخضرة وكفاءة».
فيما قال وزير النقل ترودي هاريسون: «هذه علامة بارزة في تقديمنا الآمن للمركبات ذاتية القيادة، والتي ستحدث ثورة في طريقة سفرنا، مما يجعل رحلاتنا المستقبلية أكثر خضرة وأكثر أمانًا وموثوقية.
وتابع: «تتطور هذه التكنولوجيا المثيرة بوتيرة سريعة هنا في بريطانيا العظمى، ونحن نضمن أن لدينا أسسًا قوية للسائقين عندما يتعلق الأمر بالطرق. كما استكمل: «من خلال القيام بذلك، يمكننا المساعدة في تحسين السفر للجميع مع تعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد وتأمين مكانة بريطانيا كقوة علمية عالمية عظمى».
قال ماثيو أفيري، كبير مسؤولي استراتيجية الأبحاث في مدينة ثاتشام البريطانية: «هذا معلم بارز آخر في رحلتنا نحو القيادة الآلية الآمنة في المملكة المتحدة. يعد التعليم عاملًا تمكينيًا رئيسيًا للتبني الآمن، وعلى هذا النحو نرحب بتركيز الإعلان على ضمان فهم السائقين لالتزاماتهم القانونية خلف عجلة القيادة».
تباطأ السباق على السيارات ذاتية القيادة في السنوات الأخيرة، حيث اختار المصنعون إعطاء الأولوية للاستثمار في الكهرباء بدلًا من الاهتمام بالتكنولوجيا المستقلة.