تحالف فرنسي ياباني.. اتفاق بين رينو وميتسوبيشي ونيسان لزيادة الاستثمار في السيارات الكهربائية
GoudCar جوود كارتستعد شركات "رينو" و "نيسان" و"ميتسوبيشي" إلى زيادة الاستثمارات في مجال المركبات الكهربائية ثلاثة أضعاف خلال الفترة المقبلة لمواجهة اللاعبين الجدد في الأسواق.
وفقا لتقرير "أوتو موتيف يوربوب"، المتخصصة في السيارات، التحالف الفرنسي الياباني الثلاثي يسعى لتقوية أواصر التعاون المشترك وتعميقه خلال الفترة المقبلة لمواجهة المنافسين بقوة.
قالت مصادر مطلعة من داخل الشركات إنه من المتوقع أن يعلن الثلاثة يوم الخميس عن خطة استثمارية مشتركة بأكثر من 20 مليار يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير مجال السيارات الكهربائية، وأنه بحلول عام 2030 ، من المتوقع أن ينتج التحالف أكثر من 30 طراز كهربائي جديد من خلال 5 منصات كهربائية معيارية مشتركة بينهما يتم بناء هذه الطرز عليها.
اقرأ أيضاً
- لأول مرة.. تسلا تدخل الأسواق التركية رسميا
- قارن قبل الشراء.. مواصفات «نيسان قشقاي» و«سيتروين C5 أير كروس»
- نظرة شاملة عن ميتسوبيشي اكليبس كروس 2022
- تعاون بين رينو الفرنسية وجيلي الصينية لإنتاج سيارات حرارية وكهربائية
- أسعار سيارات نيسان قشقاي بعد زيادة الأوفر برايس
- مختلفة كليا عن الحالية... ”بي أم دبليو” تطور محركات احتراق صديقة للبيئة
- ميتسوبيشي تقدم سيارتها Vision Ralliart Concept الاختبارية
- تفاصيل تحديث قطع غيار سيارات تويوتا لـ5 سيارات
- نيسان تسعى لزيادة حصتها في الـSUV بمصر
- رينو تغزو العالم بسيارات صديقة للبيئة
- مرسيدس في المقدمة..تعرف علي السيارات الاكثر امان لعام 2022
- تعرف على قيمة القسط التأمينى التقريبى للسيارة نيسان قشقاي 2022
أكدت المصادر المطلعة أن الشركات بالفعل أنفقت ما يقدر بحوالي 10 مليارات يورو على النماذج الكهربائية، ولم يرد المتحدثون باسم "نيسان" و"رينو" و"ميتسوبيشي:" التعليق على تفاصيل التعاون الثلاثي حتى الآن.
وسرب أحد المصادر المقربة من صناع القرار أن "التحالف الثلاثي حتى 2030" يهدف لتعاون مكثف وعميق على جميع الأصعدة لتبادل الخبرات والمنصات الصناعية، وتسليط الضوء على "رؤية مشتركة للكهرباء والتنقل الحديث". وقالت المصادر إنه من المتوقع أن تبني المنصات الخمس المشتركة، حوالي 90% من المركبات الكهربائية التي من المتوقع أن تطورها الشركات وتطلقها رسميا قبل 2030، حتى الآن الشركات طورت بالفعل 4 منصات ستكون شركة بينهم.
أشه منصة معيارية حتى الآن يتم استخدامها بكثافة هي CMF-EV ، وهي تدعم السيارات الكهربائية المدمجة مثل سيارة "رينو ميجان E تك" و "نيسان آريا" من الجيل التالي و "داسيا سبرينج" الميني كار، بينما المنصتين الآخرتين تدعمان المركبات خفيفة الوزن وصغيرة الحجم والمصنعة للسوق الياباني فقط.
يأمل المصنعون أن يكونوا قادرين مع الوقت تطوير سيارات كهربائية تكون بنفس أسعار سيارات البنزين والديزل وتخطي الفوارق السعرية الكبير الموجودة حاليا، ومن ضمن الاتفاقية الثلاثية أن تستخدم الشركات بطاريات كهربائية مشتركة ومكونات أساسية أخرى.
كشفت المصادر أن التحالف يخطط للاستثمار بشكل مشترك في إنتاج بطاريات تعمل بجهد 220 جيجاوات / ساعة بحلول عام 2030 في منشآت فرنسا وبريطانيا والصين واليابان، وأنه من خلال توحيد إنتاج البطاريات ومشاركتها، يتوقع التحالف خفض تكاليف تصنيع البطاريات إلى النصف، وأضافوا أن "خطة 2030" للتحالف الثلاثي كان من المتوقع الإعلان عنها في الخريف الماضي في اليابان، لكن انتشار وباء كوفيد 19 حل دون ذلك وتم تأجيل المؤتمر إلى شهر يناير الحالي.
على الرغم من الشراكة الكهربائية، إلا أن كل شركة ستمتلك تكنولوجيا سيارات الهايبرد وتقوم بتصنيعها على حدى، مع مشاركة عدد قليل من المكونات الرئيسية وهو ما اثار المخاوف بشأن أسعار المركبات الهايبرد والقدرة على خفض التكاليف الإجمالية وبالتالي تقديمها للعملاء بأسعار معقولة، ومن غير الواضح حتى الآن إذا كان الشركات ستتطرق إلى تكنولوجيا سيارات الهايبرد خلال المؤتمر القادم.