ستيلانتس تحذر من توابع قرار الاتحاد الأوروبي على مستقبل صناعة السيارات
GoudCar جوود كارحذر أرنود ديبوف مدير قسم التصنيع في مجموعة ستيلانتس المالكة للعديد من العلامات التجارية من انهيار كبير في صناعة السيارات بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه للسيارات الكهربائية وعجز غالبية المستهلكين عن اقتنائها، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً لشركات السيارات الكبرى بعد قيام أغلبها بوضع خطط للتحول لشركات كهربائية بالكامل خلال عدة سنوات قادمة.
تأتي تصريحات ستيلانتس بعد قرار الاتحاد الأوروبي بحظر مبيعات سيارات البنزين والديزل الجديدة بشكل كامل بحلول 2035، وهي خطوة يتخوف منها صناع السيارات حول العالم، رغم ايجابيتها البيئية ولكنها ستأتي بعدة توابع سلبية.
اقرأ أيضاً
- فولفو تعتزم بناء مصنع للسيارات الكهربائية في سلوفاكيا
- ألمانيا وإيطاليا ترفضان قرار الاتحاد الأوروبي بإيقاف إنتاج سيارات البنزين
- هيونداي تستعرض سيارة Ioniq 6 موديل 2023 الكهربائية الفاخرة
- بسبب زيادة الطلبات.. بورشه توسع خطوط إنتاج طراز 718
- بنطاق 385 ميلا.. فولكس فاجن تكشف عن ID إيرو منافسة تسلا
- سوبارو تكشف عن فورستر STI سبورت الإصدار الياباني
- رسمياً.. فورد تؤكد إلغاء فوكس بعد انتهاء الجيل الحالي
- السيارات الرياضية الخارقة تتألق في أول مهرجان جودوود للسرعة
- مرسيدس فيجين EQXX تحقق رقما قياسيا بالسفر من ألمانيا لإنجلترا بشحنة واحدة
- ستيلانتيس تستثمر 50 مليون يورو لإنتاج الليثيوم في ألمانيا
- فورد توقف إنتاج فوكس بحلول 2025 لإنتاج السيارات الكهربائية
- تسلا ترفع أسعار السيارات موديل 3 و Y بأكثر من 4٪
يذكر أن قمة وزراء بيئة الاتحاد الأوروبي منذ يومين أسفرت نتائجها عن حظر بيع السيارات التي تعتمد على محركات تعمل بالوقود نهائياً في دول الاتحاد عام 2035، فيما وضعت بريطانيا خططاً مشابهة واعترضت كلاً من ألمانيا وإيطاليا على هذا القرار.
يتجه عالم السيارات بشكل حاسم للعصر الكهربائي بغرض خفض الانبعاثات الكربونية والتحكم في التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، ولكن يبقى السؤال هل العالم مستعد فعلاً لهذا التحول الجذري؟ وهل صناعة السيارات وخاصة السيارات الكهربائية مستعدة لهذه الخطوة الهامة رغم ما تواجه من عقبات مثل أبرزها ارتفاع الأسعار المتزايد.
تعمل شركات السيارات الفترة الحالية على خفض تكلفة تطوير وتصنيع السيارات الكهربائية، خاصة البطاريات المكلفة، ولكن رغم ذلك شهد القطاع الكهربائي مؤخرًا ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وانقطاع سلاسل التوريد العالمية لبعض العناصر الهامة لإنتاج السيارات والبطاريات الكهربائية مثل أشباة الموصلات القادمة من أوكرانيا.
أرغمت معظم شركات السيارات زيادة أسعار السيارات الكهربائية، وعلى رأسهم تسلا، لتحقيق هوامش ربحية مقبولة للتوازن مع ارتفاع الأسعار، ما يعني عجز المزيد من المستهلكين عن شراء هذه السيارات مقارنة بموديلات البنزين والديزل في الوقت الحالي.