واشنطن تنتقد قيود بكين على منتجات شركة ”ميكرون” لصناعة الرقائق
GoudCar جوود كار(أ ف ب)
انتقدت الولايات المتحدة الإثنين القيود التي فرضتها الصين على منتجات شركة "ميكرون" الأميركية لصناعة الرقائق، في أحدث تجاذب بين القوتين في مجال أشباه الموصلات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "لدينا مخاوف جدية للغاية بشأن التقارير أن جمهورية الصين الشعبية فرضت قيودا على بيع رقائق ميكرون لبعض الصناعات المحلية".
واعتبر أن الخطوة "تبدو أنها تتناقض مع تأكيد جمهورية الصين الشعبية انفتاحها على النشاطات التجارية والتزامها إطارا تنظيميا شفافا".
اقرأ أيضاً
- كازو جروب البريطانية لتجارة السيارات تبحث إعادة جدولة ديونها
- فيراري يستعد لتقديم عرض بقيمة 50 مليون دولار للتعاقد مع هاميلتون
- قبل شراء سيارة كهربائية مستعملة.. إليك أهم ما يجب معرفته
- أخطاء ستجعل سيارتك عرضة للسرقة
- أدفعلك ولا اشتريت الميكروباص؟» محمد رمضان يرد على سخرية خالد سرحان
- السعودية:ارتفاع عدد السيارات المستوردة خلال أبريل بنسبة أكثر من 25%
- أعراض تلف حساس الكرنك
- الصين تعلن فشل شركة ميكرون الأميركية لصناعة الرقائق في تقييم أمني
- تراجع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 1ر16% في أول 20 يوما من مايو
- ليزيكو: بي واي دي الصينية للسيارات الكهربائية تدرس إقامة مصنع في فرنسا
- الهند: مبيعات السيارات ”الهاتشباك” الكهربائية وسيارات ”السيدان” تتجاوز السيارات الرياضية
- بعض النصائح للحفاظ على بطارية سيارتك
وأشار الى أن وزارة التجارة الأميركية ستثير هذه المخاوف مع بكين.
ومن المقرر أن يقوم وزير التجارة وانغ ونتاو بزيارة الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في خطوة نادرة من هذا القبيل لمسؤول صيني.
وكانت هيئة مراقبة الأمن السيبراني الصينية أعلنت الأحد أن شركة "ميكرون تكنولوجي" الأميركية لصناعة الرقائق فشلت في تقييم للأمن القومي، وطلبت من مشغلي البنية التحتية للمعلومات الحيوية الكف عن شراء منتجاتها.
ويمثّل الإجراء تصعيدا إضافيا في حرب الرقائق، إذ تتطلع واشنطن إلى تقييد وصول بكين إلى أشباه الموصلات الأكثر تقدما، بينما تشدد الصين تطبيق قوانين الأمن القومي ومكافحة التجسس.
وقالت الهيئة في بيان إن منتجات ميكرون "تنطوي على مشكلات أمنية محتملة خطيرة نسبيا في الشبكة، تشكل خطرا أمنيا كبيرا على سلسلة إمداد البنية التحتية للمعلومات الحيوية في الصين وتؤثر على الأمن القومي للصين".
يشمل تعريف الصين الواسع للبنية التحتية للمعلومات الحيوية قطاعات تراوح من النقل إلى الرعاية الصحية.
وأعلنت الصين عام 2021 قواعد أكثر صرامة لحماية هذه البنية التحتية. كما عززت مؤخرًا تطبيق قوانين أمن البيانات ومكافحة التجسس.
وتصاعدت حرب الرقائق بين بكين وواشنطن العام الماضي عندما فرضت الولايات المتحدة قيودا على حصول الصين على الرقائق المتطورة ومعدات صناعة الرقائق والبرمجيات المستخدمة لتصميم أشباه الموصلات.
وبررت واشنطن قرارها بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، وقالت إنها تريد منع القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات الصينية من الحصول على "تقنيات حساسة ذات استعمالات عسكرية"، وفرضت قيودا على مبيعات منتجات الشركات المحلية المعنيّة في الخارج.
وانتقدت بكين القيود ووصفتها بأنها "تكتيكات تنمّر أميركية" واتهمت واشنطن بممارسة "الإرهاب التكنولوجي"، مؤكدة أن مثل تلك القيود لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزمها على تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع.
وتعد الرقائق شريان الحياة للاقتصاد العالمي الحديث، فهي تستخدم في تشغيل كل شيء من السيارات إلى الهواتف الذكية، ومن المتوقع أن تصبح صناعة بقيمة تريليون دولار على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وتظهر حيوية هذه الصناعة في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي تعتمد على إمدادات ثابتة من الرقائق الأجنبية في تصنيع الإلكترونيات.