مرسيدس بنز تفتتح مصنعا لإعادة تدوير البطاريات بحضور المستشار الألماني
GoudCar جوود كارافتتحت شركة "مرسيدس بنز" الألمانية للسيارات أول مصنع لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة كوبنهايم بولاية بادن-فورتمبرج الألمانية.
وأعلنت الشركة اليوم الاثنين أنه في المصنع الواقع جنوب كارلسروه سيُجرى استعادة مواد قيمة قابلة لإعادة التدوير لأكثر من 50 ألف وحدة بطارية سنويا، كما أعلنت الشركة المصنعة للسيارة.
وقال شولتس خلال افتتاح المصنع واطلاعه على عمليات إعادة التدوير رفقة رئيس الشركة، أولا كيلنيوس، إن المصنع يجمع بين شغفين ألمانيين، وهما السيارات وإعادة التدوير، مضيفا أن ما تخطط مرسيدس للقيام به في كوبنهايم أمر منطقي. وفي بيان وصف كيلنيوس المصنع بأنه "علامة فارقة على الطريق نحو المزيد من الاستدامة في المواد الخام".
وأوضحت الشركة أن المصنع الجديد يغطي جميع الخطوات بدءا من تفكيك وحدات البطاريات وحتى تجفيف ومعالجة المواد القابلة لإعادة التدوير. وتتوقع مرسيدس معدل استرداد يزيد عن 96%.
اقرأ أيضاً
- غرامة 7 ملايين دولار على ”فولكسفاغن” في بريطانيا
- رئيس مرسيدس يطالب بإرجاء الجمارك الأوروبية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين
- انتقام من عشرات سيارات الدفع الرباعي بعد دهس دراج في باريس ووفاته
- جائزة الولايات المتحدة: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري وفيرستابن أمام نوريس
- جائزة الولايات المتحدة: فيرستابن ينطلق من المركز الأول في سباق السبرينت
- شوماخر يلتقي بينوتو بشأن مقعد محتمل بفريق أودي في سباقات سيارات فورمولا-1
- دراسة تتوقع نمو الطلب العالمي على السيارات الجديدة بحلول 2026
- تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتية لسيارات تسلا
- النفط يسجل خسارة أسبوعية 7% بسبب مخاوف الطلب في الصين
- تسلا تواجه تحقيقات حول كفاءة نظام القيادة الذاتية في سياراتها
- ”12 نصيحة ذهبية لتوفير 50% من استهلاك البنزين في سيارتك”
- محافظ القاهرة يعلن تعريفة جديدة للمواصلات.. هل ستؤثر على الأسعار الأخرى؟”
وفي العملية الميكانيكية سيتم أولا فرز البلاستيك والنحاس والألومنيوم والحديد. وفي العملية النهائية سيتم استخراج معادن الكوبالت والنيكل والليثيوم على حدة. وقالت مرسيدس إن هذه المواد المعاد تدويرها مناسبة لإنتاج خلايا بطارية جديدة.
ومن أجل تعزيز التنقل الكهربي، من المرجح أن تصبح إعادة التدوير ذات أهمية متزايدة في السنوات المقبلة. ولا يزال من الممكن استخدام البطاريات في البداية فيما يسمى بـ "الحياة الثانية"، على سبيل المثال كوحدة تخزين. ويمكن لإعادة التدوير بعد ذلك أن تقلل من اعتماد ألمانيا على المواد الخام، وخاصة الواردة من دول آسيوية.