قطاع السيارات في ألمانيا يطالب باتفاقية تجارية جديدة مع الولايات المتحدة
GoudCar جوود كار(د ب أ)
في ضوء الدعم بمليارات الدولارات الذي تقدمه الولايات المتحدة للقطاع الصناعي، يضغط قطاع صناعة السيارات في ألمانيا من أجل مفاوضات سريعة بشأن إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة.
يذكر أن خطط إبرام شراكة تجارية واستثمارية عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمعروفة باسم "تي تي آي بي"، باءت بالفشل.
وقالت رئيسة الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، هيلدجارد مولر، في تصريحات لصحف مجموعة " فوانكه " الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الإثنين: "(تي تي آي بي) كانت فرصة، فرصة ضائعة... لذلك يجب أن نتحدث بسرعة عن اتفاقيات جديدة مع الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً
- في واقعة غريبة، تعطلت سيارة ملك السويد بعد تحركها لثوانٍ معدودة.
- مصر حلوان تحتفل باطلاق دونج فينج Aeolus E70 PRO الكهربائية
- إطلاق حملة كشف مجاني لسيارات كي سبورتج موديلات 2014 و2015
- فورمولا- 1 لن تتحول لسباقات للسيارات الكهربائية ونعمل على تطوير وقود خال من الانبعاثات
- زيادة 5000 جنيه أحدث أسعار بروتون ساجا في مصر
- وصايا ذهبية للمحافظة علي محرك السيارة
- حادث جديد لسيارة تسلا.. هل تتعمد استهداف سيارات الطوارئ؟
- تحفة أخرى من تويوتا لمحبي المركبات الأنيقة والرخيصة الثمن
- مزاد على لوحات سيارات مميزة بسعر يصل لـ 350 ألف جنيه
- غلق كلى بطريق الأوتوستراد.. تفاصيل التحويلات المرورية البديلة
- بالتفاصيل كيفية الاشتراك في مزاد مطار القاهرة سيارات وموعده
- سيارة صينية اقتصادية تهدد عرش كيا وهيونداي
وذكرت مولر أنه مع ما يسمى بقانون الحد من التضخم تنتهج الولايات المتحدة "سياسة توطين حقيقية"، والتي قد ترغب صناعة السيارات في أوروبا في تطبيقها أيضا، بينما يواجه القطاع فعليا في أوروبا المزيد من الضوابط. ودعت مولر إلى برنامج مخصص للحد من البيروقراطية، وقالت: "الأمر لا يتعلق بمزيد من الدعم، ولكن يتعلق بتحسينات حقيقية لمواقع الإنتاج".
تجدر الإشارة إلى أن قانون الحد من التضخم في الولايات المتحدة ينص أيضا على حوافز ضريبية عالية للسيارات الكهربائية والطاقة المتجددة. وتبلغ حزمة الدعم الأمريكية، المقرر تطبيقها لمدة عشر سنوات، 370 مليار دولار.
وتخشى دول الاتحاد الأوروبي من أن برنامج الدعم الأمريكي يمكن أن يمنح الولايات المتحدة ميزة استثمارية تنافسية. لذلك دعت عدة دول، من بينها ألمانيا، إلى تسهيل قانون مساعدات الدولة الأوروبية من أجل الحفاظ على مواقع الإنتاج في أوروبا. وفي المستقبل يعتزم الاتحاد الأوروبي السماح للدول الأعضاء بمزيد من الإعانات الموجهة للشركات حتى تتمكن من التنافس مع الولايات المتحدة والصين في التقنيات الصديقة للمناخ. ومن المنتظر أن تصبح إجراءات المساعدة أبسط وأسرع.