صانعو السيارات يطلبون إرجاء تطبيق المعايير الأوروبية الجديدة بشأن الانبعاثات (تقارير)
GoudCar جوود كارطلب صانعو السيارات الأوروبيون من الاتحاد الأوروبي أن يرجئ لعامين تطبيق قواعده المشددة بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والمقرر في سنة 2025، وفق وثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرغ وصحيفة لوموند ورفضت الشركات التعليق عليها.
وأفادت الصحيفة الفرنسية في عددها السبت بأن الوثيقة غير الموقعة صادرة عن رينو ورئيسها لوكا دي ميو الذي يرئس أيضا اتحاد صانعي السيارات الأوروبيين (ACEA).
وبحسب الصحيفة، تطلب الوثيقة "إرجاء تشديد المعيار المعروف بمتوسط اقتصاد الوقود للشركات (CAFE)" الذي يحدد معدلا وسطيا لانبعاث ثاني أكسيد الكربون لاجمالي عدد السيارات المباعة، تحت طائلة تغريم الصانع.
وبغرض تحقيق ذلك، اقترحت الوثيقة "اللجوء الى ترتيب غير معروف هو البند 122.1 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي" الذي يتيح إرجاء طارئا لتطبيق قواعد معينة من دون الحاجة للمرور عبر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، وفق ما أوردت لوموند.
اقرأ أيضاً
- هاميلتون يبدأ سباق آذربيجان لفورمولا-1 من خط الحظائر
- صناعة السيارات الأوروبية تحذر من خسارة ملايين الوظائف
- تحالف غير مسبوق.. هيونداي وجنرال موتورز تهددان بتغيير قواعد اللعبة
- صدمة للصناعة الصينية.. رسوم أمريكية خيالية على السيارات الكهربائية
- ضربة موجعة.. أميركا ترفع رسوم السيارات الكهربائية الصينية 100%
- واشنطن تعلن زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية
- قافلة نيسان ”Daring Africa” تصل لمصر في محطتها الأخيرة احتفالًا بسيارة Navara الجديدة
- رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر
- نيسان نافارا.. الخيار الأمثل للمغامرين في مصر
- منع الأرجنتيني إنزو فرنانديز لاعب تشيلسي من قيادة السيارات لمدة 6 أشهر
- ألمانيا تنضم إلى إسبانيا في معارضة فرض رسوم إضافية على السيارات الكهربائية من الصين
- دودج تقدم سيارة سباق جديدة بقوة 1072 حصانا
ومن أجل تحقيق المستويات الجديدة، يتوجب على الصانعين بيع سيارة كهربائية لقاء كل أربع سيارات عاملة بالوقود (أي ما نسبته 25 بالمئة)، من أجل تعويض فائض كميات الانبعاثات التي تساهم في الاحترار المناخي.
لكن سوق المركبات الكهربائية الأوروبية "تواجه ركودا منذ أكثر من عام عند أقل من 15 بالمئة للسيارات الخاصة، و7 بالمئة للتجارية"، بحسب المذكرة التي نشرتها لوموند.
وحذّرت المذكرة من أن "الغرامات قد تبلغ 13 مليار يورو للسيارات الخاصة وثلاثة مليارات للمركبات التجارية".
وعرضت المذكرة ثلاثة اقتراحات محتملة.
يقوم الأول على خفض انتاج السيارات العاملة بالوقود بأكثر من مليوني وحدة والشاحنات بأكثر من 700 ألف وحدة، لكن ذلك "يوازي (قدرة انتاج) أكثر من ثمانية مصانع أوروبية"، مع ما يعنيه الإجراء من فقدان للوظائف.
ويقوم الثاني على "التفاهم مع صانعين أميركيين أو صينيين على إعادة شراء أرصدة الكربون"، لكن ذلك يتطلّب توفير دعم حكومي للمنافسين غير الأوروبيين و"لن يكون كافيا" في أي حال.
أما المسار الثالث المقترح فيقوم على "زيادة الدول مقدار الدعم لشراء السيارات الكهربائية، علما بأنها تقوم بالعكس، أو حتى أن يخفض الصانعون الأسعار لتحقّق السيارات الكهربائية حصة سوقية تبلغ 22%".
وردا على استفسار لوكالة فرانس برس، لم تؤكد الجمعية صحة المذكرة، واكتفت بالإشارة الى بيان أصدرته الخميس تعرب فيه عن "قلقها المتزايد" حيال قدرة القطاع على التزام المعايير الجديدة.