برلين تدعو الاتحاد الأوروبي وبكين للاتفاق حول السيارات الكهربائية
GoudCar جوود كاردعا نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد روبرت هابيك الثلاثاء الاتحاد الأوروبي وبكين إلى "إيجاد حل تفاوضي" بشأن فرض الضرائب على السيارات الكهربائية الصينية "لتجنب حرب تجارية".
وقال هابيك في بيان بعد اجتماعه في برلين مع وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو "نريد تجنب حرب تجارية مع دوامة من الرسوم الجمركية التي تضر في النهاية بالجانبين".
ومن المقرر أن يتوجه الوزير الصيني إلى بروكسل الخميس لمحاولة إقناع المفوض التجاري الأوروبي فالديس دومبروفسكيس بالتخلي عن تطبيق الرسوم الجمركية التي أعلنتها المفوضية الأوروبية.
وتكثف ألمانيا بدورها الضغوط على المفاوضين بعد أن طلبت إسبانيا الأسبوع الماضي من المفوضية مراجعة موقفها، على لسان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته لشنغهاي.
اقرأ أيضاً
- سيارات ملاكي من سكودا وتويوتا ومرسيدس في مزاد جمرك الاسكندرية
- لوحة ”نـ سـ ر- 11” المميزة تتخطى نصف مليون جنيه
- 51% من السيارات الكهربائية الخالصة المرخصة حديثا بألمانيا سيارات ”إس يو في”
- إس.كيه.إف السويدية تعتزم فصل قطاع مكونات السيارات
- السيارات الكهربائية في النرويج أكثرمن التي تعمل بالوقود لأول مرة
- انطلاق النسخة الثالثة من معرض السيارات الكهربائية في الرياض بحضور دولي واسع
- شراكة بين فولكس فاجن للخدمات المالية وبنك ويلز فارجو لتمويل مبيعات السيارات في أمريكا
- وزير النقل الألماني يفتتح اليوم معرض المركبات التجارية الدولي في هانوفر
- هاميلتون يبدأ سباق آذربيجان لفورمولا-1 من خط الحظائر
- ”بي ام دبليو” تستغرق عامين لاكتشاف مدى الخلل في نظام المكابح بسياراتها
- البحرين تستضيف الاختبارات التحضيرية لموسم 2025 في سباقات فورمولا 1
- ”كيا” تحتل المرتبة الأولى في تجربة العملاء بين العلامات التجارية للسيارات في الهند
ورحبت ألمانيا بالتصريحات قائلة "نحن نتشارك التوجه نفسه".
أعلنت المفوضية الأوروبية في 20 آب/أغسطس قرارها بفرض رسوم إضافية لخمس سنوات على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، بما في ذلك تلك التي تنتجها شركة تيسلا الأميركية في مصنعها في شنغهاي.
وتتهم بكين بإضعاف المنافسة من خلال دعم الشركات المصنعة على أراضيها على نطاق واسع، مما يسمح لها بعرض سياراتها بأسعار أرخص.
من جانبه يريد الاتحاد الأوروبي حماية قطاع السيارات الذي يوظف 14,6 مليون عامل.
ردا على ذلك، باشرت بكين تحقيقا لمكافحة الإغراق في واردات لحم الخنزير ومنتجاته، والتي تعد إسبانيا أكبر مصدر أوروبي لها للصين.
وقبل أن تصبح الرسوم الجمركية نهائية، يجب أن توافق عليها الدول الأعضاء السبع العشرون في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر. لكن هذه الدول منقسمة حول فرض الضرائب الذي يحظى بدعم واسع داخل المجلس الأوروبي.
ولمواجهة المفوضية، يتعين على المعارضين أن يجمعوا أصوات 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد الأوروبي.
وقال هابيك الثلاثاء "إن الصين ذات أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الألماني والأوروبي، من جانب آخر، للصين أيضا مصلحة كبيرة في التجارة معنا".