سكودا تخفض إنتاجها من السيارات بداية من اليوم بسبب الرقائق الإلكترونية
GoudCar جوود كارأعلنت شركة «سكودا» العلامة التشيكية عن انخفاض إنتاجها العالمي من السيارات بداية من اليوم ولمدة أسبوعين بسبب النقص المستمر في الرقائق الإلكترونية والتي دخلت في مرحلة جديدة أكثر خطورة علي العالم.
وقال المتحدث باسم مجموعة فولكس فاجن والتي تمتلك شركة «سكودا» إن الشركة قررت إغلاق جميع خطوط التجميع في مصانع الدولة التشيكية والإبقاء علي خط تجميع واحد للانتهاء من تصنيع 10 آلاف سيارة تعطل اكتمالها بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.
وكانت قد أعلنت شركة سكودا منذ فترة أنها ستخفض الإنتاج بداية من 18 أكتوبر الجاري أو توقفه بالكامل حتى نهاية العام بسبب النقص الشديد في الرقائق الإلكترونية.
وقد اتخذت الشركة التشيكية هذا القرار بعد أن تراكمت السيارات على خطوط الإنتاج في انتظار وصول الرقائق الإلكترونية لاستكمال التصنيع والتي وصلت إلى 10 آلاف سيارة متوقفة علي خطوط الإنتاج.
اقرأ أيضاً
- تقييم أداء سيارات بنتلي كونتننتال GT سبيد
- مواصفات وأسعار A 180.. أرخص مرسيدس في مصر
- أسعار هوندا «سيفيك» المستعملة في السوق المصرية
- ميني كونترى مان 2023 كهربائية بالكامل وبحجم BMW X1
- فولكس فاجن تعلن عن مراكز الخدمة التابعة لها
- أوبل تعلن عن طرح سيارتها ”موفانو” الخدمية الجديدة
- هيونداي تدمج الوسائد الهوائية بعجلة القيادة
- الاتحاد الألماني للسيارات: سعر الديزل يسجل أعلى مستوى على الإطلاق
- تويوتا تعتزم استثمار 3.4 مليار دولار في تصنيع بطاريات السيارات حتى 2030
- أسباب تأجيل موعد طرح مازيراتي جريكاليه الجديدة
- صيانة السيارات.. علامات في سيارتك المستعملة تدل على وجود خلل
- 4 طرازات ووكيل جديد للعلامة الصينية «فاو» بالسوق المحلي في نوفمبر المقبل
حتي وصلت حجوزات السيارات في التشيك الي أكثر من 8 أشهر لتوريد السيارات للتجار والموزعين في البلاد، وانخفضت المبيعات خلال الأشهر الماضية لهذا السبب، وهو عدم توافر سيارات جديدة في سوق السيارات بشكل كبير يلبي الطلب.
توقعات انتهاء أزمة الرقائق
وقالت شركة بوش الألمانية الشهيرة، إن الأزمة قد تستمر حتى نهاية العام الماضي 2022 إن لم تظهر مشاكل أخرى غير متوقعة في سلسلة التوريد.
و أضاف «جيانغ جيان» نائب رئيس شركة بوش في الصين، إن منتجي الرقائق الإلكترونية كانوا قادرين فقط علي تلبية حوالي 20% من طلبات الشركات خلال يوليو، وفي أغسطس تحسن الوضع قليلاً و كانت الشركات قادرة على تلبية حوالي 40% من الطلب في الصين.