قطاع السيارات يودع عاماً من أصعب أعوامه.. شهد أزمة الرقائق الإلكترونية
GoudCar جوود كارأصبحنا الأن على أعتاب عام جديد غير ظاهر له ملامح يتسم بالغموض الكامل والغيب الذى لا يستطيع أحد التنبؤ به حتى الأن، ليودع قطاع صناعة السيارات والصناعات المغذية لصناعة السيارات عام من أصعب الأعوام التي مرت عليه على مر التاريخ.
بداية أزمة الرقائق الإلكترونية
كان العام الجاري الذي ننتظر نهايته بعد أيام قليلة بمثابة تحدي لكل العاملين في صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، لقد بدأ عام 2021 بكارثة في قطاع السيارات وهي بداية تفشي سرطان من نوع جديد ينهش في كل الصناعات الاستهلاكية الإلكترونية، عرفت إعلاميا باسم "الرقائق الإلكترونية".
بدأت هذه الأزمة أيضاً من الصين مصدر كل وباء انطلق منذ عام 2020؛ في منتصف ديسمبر 2020 قبل نهاية عام كورونا الأول وكانت بدايتها داخل شركة فولكس فاجن في الصين.
استمرت هذه الأزمة حتى كتابة هذه السطور وتشير التقارير إلى أن الأزمة مستمرة حتي منتصف العام القادم 2022 في أفضل الظروف، وتشير التقارير الثانية على أن الأزمة من المتوقع أن يبدأ انحسارها فقط في الربع الرابع من عام 2022، بحسب Automotive News.
اقرأ أيضاً
- سيارات تويوتا أفالون ذات النظام الهجيني بقوة 305 أحصنة
- قبل شراء سيارات أستون مارتن.. مزايا محرك V12 مزدوج الشاحن التوربيني
- تسلا تطرح سيارات كهربائية بمقاعد قابلة للطي |صور
- تقترب من 70 ألف جنيه.. نتائج اجتماع مدبولي مع رئيس جنرال موتورز
- 325 ألف جنيه سعر أول سيارة رينو كهربائية بالسوق المصري | صور
- صيانة السيارات.. 3 عوامل تعرض دينامو عربيتك لعطل مفاجئ
- شروط المشاركة في مزاد قطع غيار السيارات مطلع يناير
- إنطلاق فعاليات عرض Masters of Dirt في مكادي هايتس بالبحر الأحمر*
- أسعار وتجهيزات سيارة «فورد فيوجن» بعد ارتفاعها 5 ألاف جنيه
- فولكس فاجن تطلق أول سيارة فان ID BUZZ عام 2022|صور
- هيونداي تسمح بتجربة قيادة سيارات الجيل الخامس قبل شرائها
- تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا خلال نوفمبر.. الأسوأ منذ 37 عاما
لم تكن هذه هي الأزمة التي ضربت قطاع صناعة السيارات فقط، بل ظهرت أزمات أخرى سنذكرها في تقارير قادمة في حصاد 2021، وخسر فيها قطاع صناعة السيارات والصناعات المغذية للسيارات مليارات الدولارات قدرت بـ210 مليار دولار، بحسب آخر تقرير نشر.
وبعد أيام قليلة سيودع قطاع صناعة السيارات عام جديد من أصعب الأعوام التي مرت عليها على مر التاريخ ليبدأ عام جديد لا يوجد له ملامح ويصعب التنبؤ به.
ويأمل جميع مصنعي السيارات خلال هذه الفترة أن تسير الأمور كما مخطط لها ولا تسوء أكثر من ذلك، أو على الأقل أن لا يتحملوا خسائر أكثر من ذلك.