تستعد شركة الإلكترونيات اليابانية «Sony” إلى صنع أجهزة ألعاب الفيديو وأجهزة تناسب شاشات العرض، لاستعمالها بالسيارات الكهربائية.

 

 

ذلك القرار الذي جاء بعدما قررت الشركة في طرح برنامج دعم السيارات الكهربائية، منذ عامين، ولا تزال تستكمل خطواتها نحو صناعة سيارات بأكملها.

 

 

لكن من غير الواضح إلى أي مدى ستذهب «سوني” في هذه الجهود، كما تواجه الشركة جميع الصعوبات والعقبات «العادية” لبناء علامة تجارية ناجحة للسيارات، والتي تشمل تأمين سلسلة إمداد عاملة والتصنيع والاختبار والمزيد.

 

 

وتستقطب الشركة المئات من الموظفين الإضافيين الذين ستحتاجهم «سوني” للمساهمة في تحقيق ولدعم جهودها في مجال السيارات الكهربائية.

 

 

ويشير الموقع المتخصص في التكنولوجيا «techradar” إلى أنه يمكن أن تتراجع الشركة عن التصنيع، فهناك صعوبات أخرى تنتظرها بمجرد دخولها المنافسة مع شركات السيارات الأخرى، حيث ستواجه «سوني” كل صانع سيارات قديم بالإضافة إلى العديد من الشركات الناشئة الممولة جيدًا، والتي بدأ بعضها بالفعل في تقديم سيارات كهربائية جديدة للعملاء.

 

 

بعد كل هذا، تمتلك «سوني” نموذجين أوليين وقد حصلت بالفعل على شراكة مع «Magna International”، التي تمتلك مصنعًا في النمسا.

 

 

وحول أسباب إتجاهها إلى صناعة السيارات الكهربائية، أشار الموقع «techradar” إلى أن «سوني” ترى أن تجاهل المركبات الكهربائية «يمثل خطرًا”، حيث يعتقد مديروها التنفيذيون أن المركبات الكهربائية تعمل على تغيير صناعة السيارات بنفس الطريقة التي فعل بها «iPhone” الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد، حسب الموقع.

 

 

«هواوي” تتخذ خطواتها نحو صناعة السيارات الكهربائية

 

 

أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة والهواتف الذكية الصينية «هواوي” استعدادها للدخول إلى عالم صناعة السيارات بإطلاق أولى سياراتها، الشهر الماضي.

 

 

وكشفت الشركة تفاصيل حول السيارة «Aito M5” التي تشير إلى أنها ستتغلب على السيارة Y المصنعة من قبل شركة السيارات الأمريكية تسلا.

 

 

ولفتت الشركة إلى أنها لن تخوض التجربة وتصنع السيارة بمفردها، لكن أشارت إلى أنها كانت تعمل مع شركات صناعة السيارات والمتخصصين في تطوير تكنولوجيا السيارات، مع المسؤولين عن طرح خاصية القيادة الذاتية بالسيارات.

 

 

فيما قال ريتشارد يو، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المستهلكين التابعة لهواوي، الخميس، خلال حفل إطلاق إحدى هواتف الشركة، إن السيارة الأولى ستعمل بالكهرباء والوقود، وترتكز على نظام التشغيل «HarmonyOS” من هواوي.

 

 

و«هارموني أو إس” هو نظام تشغيل معتمد على نواة «لينكس” والبرامج الأخرى مفتوحة المصدر، تم تصميمه للأجهزة المحمولة المزودة بشاشة تعمل باللمس، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية والسيارات وأجهزة التليفزيون.

 

 

ووعد «يو” المسؤول أيضًا عن وضع حلول لأي مشاكل تلحق بالسيارات الذكية التابعة لهواوي، بأنه سيتم عرض السيارة في 23 ديسمبر، وسيتم فتح اختبار القيادة في 20 يناير 2022، كما أنه من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم السيارات في 20 فبراير من العام الجديد، فيما تبدأ أسعار السيارة من 250 ألف يوان أي 39.06 دولارًا.

 

 

وسعرها ينافس السيارة طراز «Y” من تسلا، فهو أقل من سعرها، الذي يبدأ من 280752 يوان.

 

 

واستكمل لافتًا أن السيارة لا تعمل بالكهرباء تمامًا لأنها تحتوي على خزان وقود لتوسيع نطاق القيادة عند نفاد طاقة البطارية، وأوضح أنها تضمنت بعض الميزات العديدة الأخرى التي وصفها «يو” مثل زجاج مزدوج الطبقات عازل للصوت.

 

 

فيما سلط يو تشنج دونج، رئيس أعمال المستهلكين في هواوي، ورئيس شؤون السيارات الذكية، أن الشركة عملت على تصميم السيارة وفقًا لمتطلبات الجودة الداخلية لسيارة فاخرة تبلغ قيمتها مليون دولار، مع إحساس قيادة بأكثر من 500000 إلى 1 مليون يوان. كما أن المساحة الداخلية للسيارة مماثلة لسيارة الدفع الرباعي الكبيرة، واصفًا تجربة قيادتها بـ«البسيطة وتسيطر عليها روح المغامرة”.

 

 

وأضاف وفقًا للموقع الرسمي لـ«هواوي” يتمتع هذا الطراز أيضًا بأداء مثالي في المنعطفات، وهو أقوى من سيارات شركة التصنيع البريطانية «ماكلارين»، من حيث التسارع، ويمكنها أيضًا تحقيق قدرة على السير بسرعة في مسافة 0-50 كم/ساعة في 1.9 ثانية.

 

 

وحسب كلماته فاق أداؤها العديد من مركبات الوقود وتفوقت على العديد من السيارات الكهربائية الكاملة. والسيارة لديها ستة ألوان للطلاء: أبيض خزفي، أخضر صنوبر، رمادي ثلجي، أسود مذهب، أزرق سماوي ودرجة ثانية، وثلاثة ألوان داخلية باللون الأبيض العاجي، وأسود الليل القطبي، وبني العقيق.